جميع الناس يَحلمون لكنهم لا يتذكرون دائما أحلامَهم بعد الاستيقاظ . و هو ما يجعل البعض منا يؤكدون، عن حسن نية ، أنهم لا يَحلمون. ويقضي كل واحد منا حوالي مائة دقيقة - كل ليلة - في مشاهدة الأحلام... وتتوزع هذه الدقائق المائة على خمس «حصص»، تستغرق كل واحدة منها عشرين دقيقة. وذلك خلال مرحلة « النوم المتناقض». وهي مرحلة تتميز بالاسترخاء الشامل لكل عضلات الجسم، في الوقت الذي يبلغ فيه نشاط الدماغ مستوى قريبا من نشاط اليقظة. وخلال هذه المرحلة تتحرك العينان بسرعة شديدة ويكون التنفس غير منتظم . وتلعب الأحلامُ دورا بالغ الأهمية في تكييف السلوك الاجتماعي للفرد و في الحفاظ على توازنه النفسي والوجداني.