توصل المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي إلى اتفاق مع المدرب يوسف فرتوت وطاقمه المساعد يقضي بفك الارتباط بشكل ودي. وحسب مصدر مطلع، فقد عقد لقاء مع المدرب فرتوت وأعضاء فريقه التقني، أفضى إلى الاتفاق على صيغة ودية لإنهاء العلاقة التعاقدية، بعدما عاكست النتائج المدرب المسفيوي، وأججت غضب الجماهير، التي عبرت في أكثر من مرة عن استيائها من المردود التقني للاعبين، ورفعت لافتات الغضب بالمدرجات، قبل أن تبدأ في المطالبة بالرحيل الفوري لبعض الأسماء داخل المكتب المسير عبر جداريات بمختلف شوارع المدينة. وألمح مصدرنا إلى أن حبل التواصل انقطع بين المدرب فرتوت وبعض لاعبيه، الأمر الذي أدى توالي النتائج السلبية، مشددا على أن غالبية أعضاء المكتب المسير تثق في عمل المدرب، غير أن تخوفها من تواصل الخلاف بين المدرب واللاعبين خلال الموسم المقبل قد تكون له تبعات سلبية على وضعية الفريق، الذي سيجد نفسه مجبرا على خوض مباريات الذهاب بملعب العبدي بالجديدة، بسبب خضوع ملعب المسيرة لإعادة التعشيب، حيث لن يعود الفريق المسفيوي إلى أرضه إلا بنهاية شهر نونبر المقبل. واعتبر مصدرنا أن تمديد العقد مع فرتوت تجسيد لثقة المكتب المسير في طريقة عمله، إذ لم تسجل عليه أي مؤاخذة تقنية، غير أن دخوله في خلاف مع بعض اللاعبين لم يكن في مصلحة الفريق، وكان من نتائجه توالي الهزائم، حيث لم يتذوق الأولمبيك طعم الانتصار منذ يوم 8 مارس 2015، بعدما فاز في الدورة 22 على الدفاع الجديدي. وكان للهزيمة الأخيرة للفريق أمام الفتح الرباطي أثر سلبي على مكونات الأولمبيك، الشيء الذي عجل بفك الارتباط مع الطاقم التقني بأكمله. وسيشرف على الفريق المسفيوي في لقائه المقبل أمام الكوكب المراكشي،عن الجولة الأخيرة من الدوري الاحترافي، مدرب فئة الأمل عبد ربه غوديرة برفقة مدرب الحراس بنخاتي، واللذين سيصدر لهما المكتب المسير رخصة مؤقتة تؤهلهما للجلوس في دكة الاحتياط، على أن يتم الشروع بدءا من الأسبوع المقبل في تفحص السير الذاتية لمدربين عبروا عن رغبتهم في قيادة الأولمبيك في الموسم المقبل. وأضاف مصدرنا أن التونسي كمال الزواغي، المدرب الحالي لشباب أطلس خنيفرة، والذي ينتهي عقده مع الفريق الزياني بنهاية البطولة، من أبرز المرشحين لقيادة سفنية الفريق خلال الموسم المقبل، حيث تم ربط الاتصالات معه، وعبر عن رغبته في تحمل المسؤولية، خاصة وأن لديه علاقات جيدة مع بعض أبناء المدينة، كما يتواجد ضمن قائمة المرشحين، محمد أمين بنهاشم مدرب اتحاد طنجة، وجمال السلامي، الذي يدور اسمه حديثا في فلك الأولمبيك.وعن الأخبار التي يتم تداولها مقربون من الفريق، والتي تفيد بقرب عودة المدرب عزيز العامري إلى آسفي، خاصة وأن لديه ذكريات جميلة بعدما عاش معه الأولمبيك أزهى أيامه بقيادته للصعود إلى القسم الأول، أكد مصدرنا أن العامري يبقى مطلبا جماهيريا، غير أنه تدريبه للفريق يظل مستبعدا جدا، لأن مسؤولي الحسيمة متشبثون به ولن يفرطوا فيه إذا ما أمن للفريق البقاء، كما أن المطالب المالية لعزيز العامري لا يمكن تلبيتها. وختم مصدرنا بالإشارة إلى توصل الفريق بسير خمسة مدربين أجانب، يتقدمهم المدرب السابق للرجاء البيضاوي البرتغالي كاسيميرو.