اعتبرت الكتابة الاقليمية لأكادير-اداوتنان »ان بعض السلوكات الصادرة عن بعض الأشخاص ومنهم بعض المستشارين ، والواردة في التقارير المرفوعة الى الكتابة الاقليمية من مكاتب الفروع الحزبية ومن المناضلين ، تعد سلوكات غير مقبولة و تتنافى مع الالتزام الحزبي و النظام الاساسي للحزب و مع قرارات اللجنة الادارية الوطنية ، لذلك ، فان هؤلاء ، ومن يحركهم و يجاريهم في مسعاهم ، يضعون أنفسهم بتصرفاتهم خارج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» وقالت في بيان صادر عن اجتماع لها بمقر الحزب يوم الاحد الماضي أن الامر «يتعلق الامر بالأشخاص الآتية أسماؤهم : مصطفى الياسا - مصطفى مرشوقي - عبد الكريم جارديني - جامع فرضي . كما أحيل ملف حالة أخرى لها صفة عضوية اللجنة الادارية على المكتب السياسي تطبيقا لمقتضيات النظام الاساسي للحزب». و جاء في البيان أنه « إذ نؤكد على أن مواجهة التطرف لا تكون إلا بنشر قيم التنور و الاجتهاد البناء وترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، فإننا نعتبر كذلك أن ترسيخ القيم الحزبية الاتحادية و بناء المؤسسة الحزبية بناء سليما يعد مساهمة بناءة في تجنيب اقليمنا وجهتنا و بلادنا عموما خطر التشكيك في العمل السياسي والحزبي ، مما يفسح المجال لليأس المؤدي الى التطرف الأعمى« . وبعد مناقشة التقارير المعروضة على الاجتماع في مختلف القطاعات الشبابية والنسائية و الاعلامية ، و بعد استعراض دينامية تقوية الأداة التنظيمية و الانفتاح على الطاقات المتميزة التي ابدت تعاطفها مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، بعد مؤتمره الاقليمي السادس ، واستعدادها للمساهمة البناءة في الانطلاقة الجديدة التي يعرفها الحزب في الوسطين الحضري و القروي، بعد ذلك ، حددت الكتابة الاقليمية جدولة للمهام المقبلة في عدة مجالات كالاعلام وقطاع الشبيبة و العمل النسائي و التنظيم الحزبي . و في هذا الصدد تبلغ الكتابة الاقليمية الرأي العام ان فروع الحزب قائمة ولا وجود لانسحاب اي فرع منها . وكل ما نشر في هذا المجال عار من الصحة تماما. وفي هذا الصدد كلف كتاب الفروع على مستوى الاقليم بالسهر على اعادة تجديد الانخراط ، والتهييء لعقد جموع عامة تواصلية، استعدادا لخوض المعارك المقبلة. والكتابة الاقليمية اذ تعتز ايما اعتزاز بصمود كافة المناضلات والمناضلين الأوفياء في الاقليم ككل وفي الجماعة الحضرية لأكادير على الخصوص امام الحملات الاعلامية المأجورة والممنهجة ، المحترفة لأسلوب التضخيم و التهويل و تشبتهم بحزبهم ، ومواجهتهم العفوية لدعاة الانشقاق تخبر الرأي العام المحلي والجهوي والوطني ان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير والاقليم ككل لم يكن ابدا ،في تاريخه الماضي والحاضر ، رهينة في قبضة شخص ايا كان شأنه وأشادت بأداء كل المستشارين الاتحاديين المخلصين في الاقليم وفي الجماعة الحضرية لاكادير على الخصوص . و ننوه بحرصهم على الدفاع على مصلحة المواطنين منفذين الالتزامات التي قدمها حزبهم اثناء الانتخابات الجماعية الماضية . و نعتبر أداءهم مشرفا للحزب الذي وضع فيهم ثقته وقدمهم ضمن لوائحه , كما نسجل أن هؤلاء المستشارين المخلصين لم يخذلوا حزبهم بل استماتوا في دفاعهم عن مصالح ساكنة المدينة . هذه المدينة ، مدينة الانبعاث ، التي ظل حزبنا منذ 1976 حريصا أشد ما يكون الحرص على تشريف التزاماته مع ساكنتها و على تجديد تعاقده معها ، وسيظل وفيا لذلك.