تحت شعار:« تضامن بلا حدود للنهوض بالمدرسة المغربية والتوجه نحو المستقبل»، نظم المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي، بتنسيق مع نيابة التعليم ببنسليمان، حفلا تكريميا لفائدة مجموعة من نساء ورجال التعليم المحالين على التقاعد برسم سنة 2010. هذه المبادرة النبيلة التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بالنيابة يوم الخميس 6 يناير، شهدت حضور ممثلين عن المكتب الوطني للتضامن الجامعي ورئيسي المصلحة التربوية والموارد البشرية بالنيابة ، بالإضافة إلى العديد من الأطر الإدارية و التربوية وبعض أقارب وأهل المحتفى بهم. ويندرج هذا الحفل التكريمي ، الذي دأب على تنظيمه سنويا المكتب الإقليمي لفائدة منخرطيه من أسرة التعليم الذين أحيلوا على التقاعد، في إطار البرنامج والأنشطة الاجتماعية والتحسيسية المسطرة خلال هذه السنة من طرف المسؤولين بالتضامن الجامعي إقليميا. وقد تميز اليوم التكريمي للمدرسات والمدرسين بكلمات ومداخلات الحاضرين، حيث أشادت كلها بالجهود التي بذلها المكرمون والمكرمات «في سبيل خدمة النشء وتربية الأجيال دفاعا عن المدرسة العمومية ومن أجل تغيير المجتمع والمساهمة في تنميته وتطويره في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما ينبغي معه، حسب ما جاء في كلمات المتدخلين، تهنئة أسرة التعليم و حفظ كرامتها وتحديد أيام للاحتفال بعطائها و تكريمها على ما قدمته من تضحيات للرقي بالمجتمع وعلى ما أسدته من خدمات للنهوض به وتطويره رغم المحن والمعاناة الكبيرة التي واجهتها و تواجهها». كما تخلل الحفل تقديم فقرات غنائية وفكاهية أطربت الجميع و اختتم بتوزيع الهدايا التذكارية على المحتفى بهم والبالغ عددهم 13 متقاعدا ومتقاعدة.