في إطار الأنشطة الإشعاعية للتضامن الجامعي المغربي ،نظم المكتب الإقليمي لإقليم سيدي سليمان ،حفلا تكريميا لرواد المنظمة المتقاعدين برسم سنة 2009/2010 الذي حضره عدد كبير من نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم ، وكذلك المجتمع المدني من ممثلي النقابات والصحافة والشعراء ...وحضره كذلك ممثل النيابة الإقليمية لسيدي سليمان وممثل المكتب الوطني للتضامن الجامعي وعضو المجلس الإداري للإقليم والكاتبة الإقليمية لجهة الغرب الشراردة بني حسن وأعضاء المكتب الإقليمي لسيدي قاسم وأعضاء المكتب الإقليمي للقنيطرة وممثل المراقبة التربوية بسيدي سليمان ، وذلك تحت شعار « تضامن بلا حدود للنهوض بالمدرسة العمومية والتوجه نحو مستقبل أفضل ». وفي كلمته أكد الحسين الرزاني الكاتب الإقليمي لإقليم سيدي سليمان على الدور الذي تلعبه المنظمة في الدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم وصون كرامتهم والتواصل الدائم بينها وبين جميع منخرطيها عبر مراسليها، ونوه كذلك بعطاءات أسرة التعليم في جميع الميادين وخصوصا في الميدان التعليمي والتربوي وبمشاركتهم الفعالة في إصلاح المنظومة التربوية ، كما ذكر بإسهامات المتقاعدين من نساء ورجال التعليم والتضحيات الجسام لأداء رسالتهم النبيلة رغم الظروف القاسية والمصاعب التي اعترضت سبيل انجاز مهمتهم ، وبتحديهم للمصاعب أبلوا البلاء الحسن في تكوين جيل مثقف واع بمسؤولياته الشخصية والمجتمعية ، بعد ذلك أخذ الكلمة ممثل المكتب الوطني للتضامن الجامعي المغربي محمد رزيق ، الذي وقف على بعض المحطات من تاريخ المنظمة ، وبعض انجازاتها ، وذكر على سبيل المثال مركب دار المدرس الذي دشن أخيرا بالدار البيضاء مبينا جميع الخدمات التي يقدمها هذا المشروع الهائل . وقد تخللت كلمات الأساتذة السابق ذكرهم باقات من قصائد شعرية (جرح المياه للأستاذ: عبد السلام لعبيسي ، وتشرين خمس للأستاذ: الدكتور أمين أنس ، وسيرة صابر البغدادية للأستاذ :الدكتور محمد صولة ، والتماس ومكامن للأستاذ محمد العلوي).وقبل حفل الشاي قدم المكتب الإقليمي لإقليم سيدي سليمان للمحتفى بهم من الأساتذة المتقاعدين بالإقليم برسم سنة 2009/2010 هدايا وشواهد تقديرية ، وهم الأستاذ: ادريس تويس ،والأستاذ: محمد الحوزي ،والأستاذة: لعزيزة الحمداني، والأستاذ: محمد حبيرو والأستاذ: محمد بودراع ، والأستاذ: لحسن الزاهر.