احتج أول أمس الثلاثاء 12 ماي 2015 ، مسافرون بمحطة القطار الرباطالمدينة وكذلك بمحطة الرباط أكدال، فيما حوصر مئات آخرون داخل القطارات لأزيد من أربع ساعات، نتيجة توقف القطارات بسبب عملية تخريب أو عطل في الأسلاك الناقلة للكهرباء، والذي وقع بين مدينتي المحمدية وبوزنيقة، وخاصة في الخط المتجه إلى الشمال . ورفع المحتجون الذين تجمهروا وسط قضبان السكك، شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة بن كيران ووزير التجهيز والنقل الرباح وكذلك مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية لخليع، كما رفعوا شعارات أخرى منددة بالأوضاع المزرية داخل القطارات . ورغم تدخلات مسؤولي المحطة لدى المسافرين الغاضبين من أجل إفساح المجال للقطارات المتجهة إلى الدارالبيضاء ومراكش، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل ، رغم إخبارهم بانتهاء المشكل. وطالب المحتجون بإحضار الحافلات لنقلهم لوجهتهم، لما ستعرفه القطارات القادمة من حالة تكدس واختناق. وقد استعانت إدارة السكك الحديدية بالقوات العمومية لإخلاء السكك من المحتجين، دون حدوث مواجهات. ومن بين المؤاخذات التي يسجلها المسافرون على الادارة نجد اللامبالاة التي تتعامل بها إدارة السكك الحديدية معهم يوميا بسبب التأخيرات المتكررة، والتي تصل في بعض الأوقات إلى ساعة أو ساعتين بين الدارالبيضاء والقنيطرة، أما باقي الخطوط فهي دائمة التأخير، وحمل المسافرون ما آلت إليه وضعية القطارات إلى كل من وزير النقل ومدير المكتب الوطني للسكك الحديدية.