على مشارف انتهاء الموسم الكروي وبعد ان خرج المغرب الفاسي من دائرة النزول . تفجرت أزمة داخل المكتب المسير للفريق وذلك على خلفية الحلقة التي سجلها الرئيس المنتدب سعد أقصبي مع قناة الرياضية، فبمجرد بث بعض المقاطع من البرنامج راسل رئيس النادي عن طريق محامي الفريق القناة لعدم بث هذا البرنامج على اعتبار أن عضو المكتب المسير سعد أقصبي لا يتوفر على صفة الرئيس المنتدب. و حسب مصدر من المكتب المسير فصفته في لائحة المكتب الذي تم وضعه بالجامعة الملكية المغربية هو نائب الرئيس الثاني، ثم من جهة أخرى حسب نفس المصدر، الفريق يعيش وضعية صعبة و يعمل المكتب من أجل الخروج بالفريق إلى شاطئ النجاة.. فتجنب المكتب المسير أي خرجة إعلامية حتى إنقاذ الفريق، كما أكد مصدرنا أن الفريق يتوفر على ناطق رسمي، وكان على سعد أقصبي استشارة الرئيس في ذلك. كل هذه العوامل جعلت أعضاء المكتب المسير في رسالة موجهة من محامي الفريق إلى مدير القناة يطالبون بعدم بث الحلقة التي تم تسجيلها مع عضو المكتب سعد أقصبي الذي تشبث بحقه، معتبرا بأنه لم ينتحل أي صفة، وانه قدم للصحافة من خلال الندوة الصحافية التي عقدها المكتب المسير بأنه الرئيس المنتدب. كما توصلنا من السيد سعد أقصبي بتسجيل من حلقة بالقناة الرياضية المغربية يصرح رئيس النادي رشيد والي علمي بان العضو المسير سعد أقصبي أكثر من رئيس منتدب، من هنا يتشبث سعد أقصبي بحقه في بث الحلقة في الوقت الذي عملت القناة على حذفها أو تأجيل بثها. المشكل يكمن اليوم في التطورات التي عرفتها قضية رئيس المغرب الفاسي والي علمي رشيد و الرئيس المنتدب سعد أقصبي، الذي حسب قوله سيلجأ للمحاكم و الجامعة و لجنة الأخلاقية من أجل رد الاعتبار لنفسه، في الوقت الذي من المنتظر جدا أن يتخذ رئيس النادي إجراء تأديبيا في حق سعد أقصبي قد يجعله من بين الأعضاء الذين سيعفيهم الرئيس من مهامهم بعد عقد الجمع العام السنوي العادي أي الثلث، ومن هنا يمكن أن تنفجر الأمور من جديد بين مكونات المغرب الفاسي وتظهر تحالفات جديدة الفريق في غنى عنها . الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على العديد من الأسئلة المطروحة بالشارع الفاسي حول قضية الرئيس والي علمي و نائبه سعد أقصبي.