يبدو أن قضية استضافة سعد أقصبي ببرنامج «بالواضح» بقناة «الرياضية» لن تنتهي مع إلغاء أو تأجيل الحلقة، حيث من المنتظر أن تشهد فصولا جديدة، ربما تُعيد الأحداث الساخنة، التي عاشها فريق المغرب الفاسي خلال الصيف الماضي، خصوصا بعد إصرار المعني بالأمر على عدم الاستسلام. أحداثبدأت أمس الاثنين من خلال توجيه سعد أقصبي، الرئيس المنتدب أو نائب الرئيس الخامس للمغرب الفاسي، مجموعة من الرسائل للاستفسار حول تراجع قناة «الرياضية» عن بث حلقة برنامج «بالواضح» بحر الأسبوع المنقضي، بعد أن كان رشيد الوالي العلمي قد اتهم أقصبي في رسالة وجهها إلى القناة ب»انتحال صفة» رئيس منتدب. وقال أقصبي، في حديث مع «المساء» إن ما تحمله الأوراق المقدمة إلى الجامعة مخالف لما ذكره الرئيس رشيد والي علمي حين قدم أقصبي خلال إحدى حلقات برنامج «بالواضح» على أنه رئيس منتدب، مشيرا إلى أنه سيراسل عدة جهات دون أن يستبعد إمكانية اللجوء إلى القضاء. وبالموازاة مع هذه التحركات، حدد أقصبي يوم الخميس المقبل موعدا لعقد ندوة صحفية لتسليط الضوء على مجموعة من النقط، مبرزا أنه فضل انتهاء مباراة فريقه مع حسنية أكادير، التي أقيمت أمس الأحد بمركب فاس، لمباشرة الدفاع عن حقه. وأكد أقصبي تشبثه بصفة «رئيس منتدب»، وهي الصفة التي تم تقديمه بها خلال استقبال والي جهةفاس بولمان لأعضاء المكتب المسير الجديد برئاسة رشيد والي علمي، وخلال الندوة الصحفية، التي أعقبت تشكيل المكتب المسير، حين أسندت إليه مهمة « الرئيس المنتدب والمخاطب الرسمي مع السلطات المحلية»، وهي الصفة ذاتها التي ما تزال مدونة على الموقع الرسمي للفريق الفاسي. وكان أقصبي اكتفى، قبل مباراة يوم أمس التي جمعت الماص بحسنية أكادير، ببعض التدوينات و الردود بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» كان أبرزها الرد الذي وجهه إلى أحد المحامين والمنخرطين بالفريق، حين تحدث عن تزوير أوراق... وطالبه بالاستعداد للدفاع عن من «زَوّر الجمع العام». من جهة أخرى، قال أحد أعضاء المكتب المسير، أنه بالفعل تم تقديم سعد أقصبي على أنه «الرئيس المنتدب» بيد أن هذه الصفة غير معترف بها في قانون الجمعيات وبالتالي كان انضمامه إلى لائحة المكتب المسير بصفة نائب رئيس.