حث والي الجهة الشرقية، في اجتماع تحسيسي ،عقد الأسبوع الماضي بباشوية بني ادرار المحاذية للشريط الحدودي المغربي الجزائري والتابعة للنفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد، على «ضرورة الرفع من اليقظة والحذر والتبليغ عن كل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار الوطن». وأبرز والي الجهة الشرقية في اللقاء الذي حضره مسؤولون أمنيون ومنتخبون وفعاليات من المجتمع المدني وعدد من المواطنين، بأن «الأمن كان ولايزال وسيظل عنوانا لهذا الوطن، وميزة حقيقية نسعى للمحافظة عليها ونرفض كل فكر يهدد استمرارها»، ودعا في هذا الإطار إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الأمنية بالشريط الحدودي ، مشيرا إلى أنه من الواجب عدم التردد في إبلاغ السلطات الأمنية في حال ملاحظة أي مظهر يخل بالأمن والاستقرار. وفي نفس السياق، أنهت السلطات الإقليمية ببركان أشغال تشييد مركزين لمراقبة الحدود في منطقة قريبة من السعيدية يدخلان في إطار الشطر الأول لمشروع تنمية المناطق الحدودية، واللذين تزامن تشييدهما مع إقامة سياج على طول الشريط الحدودي مع الجزائر، فيما كشفت بعض المصادر عن قرب انتهاء أشغال تشييد مراكز جديدة بمنطقتي العالب وبني ادرار.