أشار وزير الداخلية محمد حصاد في جلسة البرلمان ليوم الثلاثاء 15 يوليوز الجاري، في إطار التدابير الوقائية التي اتخذها المغرب لمواجهة التهديدات الإرهابية لمقاتلي «داعش»، إلى السياج الحديدي الذي يتم تشييده على الحدود مع الجزائر لمنع تسلل عناصر من التنظيم الإرهابي المذكور إلى بلادنا عبر الحدود الشرقية. وقد تم الشروع في إنجاز السياج الحديدي على الحدود المغربية - الجزائرية، والذي سيهم أقاليم بركانوجدة أنجاد وجرادة، مطلع السنة الجارية، بحيث سيبلغ تسييج الشريط الحدودي خلال الشطر الأول من المشروع 70 كلم على مسافة تقارب 140 كيلومترا، انطلاقا من مدينة السعيدية إلى غاية قبيلة بني بوحمدون برأس عصفور إقليمجرادة. وتجري حاليا الأشغال في المناطق الحدودية التابعة لجماعتي بني خالد وبني درار التابعتين لنفوذ عمالة وجدة أنجاد. ويتكون السياج من جزء إسمنتي على ارتفاع 50 سنتمترا وسياج حديدي يبلغ ارتفاعه مترين ونصف. وقد عرف هذا المشروع تعثرا بجماعة رأس عصفور، نتيجة احتجاجات أبناء قبيلة بني بوحمدون على اختراق السياج لأراضيهم الفلاحية والرعوية، وعزلهم عن العيون المائية التي تزودهم بالماء الشروب كعين ثنية الرملة وعين تبغوين وعين يثن، والمشروع حاليا متوقف بهذه المنطقة.