خرجت جمعية من ألمانيا ببيان, دعت فيه الجالية المغربية لمقاطعة الأيام الثقافية التي تنظمها وزارة الجالية, لأسباب حصرتها في الإقصاء الذي نهجته في توجيهها دعوات فقط ل 22 جمعية من 523. وعبر المقاطعون عن معارضتهم المطلقة لبرنامج الأيام الذي تضمن فقط أنشطة ثقافية من خلال عروض مسرحية ومحاضرات فارغة المحتوى ,وأكدوا على فتح نقاش حول قضاياهم الأساسية ومشاكلهم الإجتماعية والإقتصادية والثقافية, بالإضافة للوضع المتردي في القنصليات والسفارات. هموم ومشاكل وصراعات موجودة كذلك على مستوى الدنمارك مع السفارة المغربية التي تنهج نفس السياسة في تغييب الفعاليات الجمعوية الجادة وتتعامل مع فئة فشلت في الدفاع عن مصالح الجالية ومشاكلها. وأشار البيان إلى الصراع الكبير الذي أصبح بين مختلف المؤسسات المهتمة بالهجرة وكذا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تصرف أموالا طائلة على مؤسسات عهد إليها تدبير الشأن الديني, إلا أنها فشلت في محاربة ظاهرة التطرف والتشيع.