دعت كل من النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل فرع تطوان والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتطوان، في بيان مشترك للهيئتين، إلى وقفة احتجاجية إنذارية يوم 29 أبريل للتنديد بظروف العمل المتدهورة بالمستشفى الجهوي سانية الرمل ، وكذا بالأوضاع الكارثية التي وصل إليها المستشفى بسبب سوء التدبير والتسيير ، المقرون بالإصرار على إعطاء الأولوية لإصلاح مرافق ثانوية بدل ما يهم علاج المرضى . ودق بلاغ المكتبين النقابيين ناقوس الخطر، عبر إثارته النقص المهول في الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل العمل داخل المستشفى والمراكز الصحية، مشددا على انعدام بعض الأدوية التي وصفها بالحيوية والضرورية. وبحسب مصادر نقابية، فإن المستشفى الجهوي بسانية الرمل أصبح بناية لا غير بالنظر إلى انعدام بعض الأدوية الحيوية التي يستحيل في ظل غيابها تقديم العلاجات الضرورية ، بل إن تقديم علاجات طبية دون أخذها يشكل خطرا على صحة المرضى ،هذا إلى استحالة القيام ببعض العمليات الجراحية كما هو الشأن بالنسبة RANITIDINE 50MG .2ML INJ . وSODIUM CHLORURE 10% INJ هذا دون الحديث عن بعض المضادات الحيوية وبعض الأدوية المستعملة في قرح المعدة وأمراض القلب ومرضى السكري والمستعجلات . وأضاف المصدر أن مجموعة من المرافق في المستشفى بدأت تفقد وظائفها بسبب غياب الأدوية ومنها على الخصوص مصلحة المستعجلات وقسم الإنعاش والمركب الجراحي ، حيث أن مجموعة من المرضى أصبح من الضروري مطالبتهم بشراء مجموعة من الأدوية والمعدات الطبية لأجل إجراء العمليات لهم، وذلك بالنظر الى بعض الحالات المستعجلة وفي غياب تلك المعدات والأدوية . كما أن قسم الإنعاش بدأ يرفض استقبال مجموعة من الحالات المرضية الخطيرة، لكون استقبالهم في غياب الإنعاش الطبي والأدوية الضرورية يشكل خطرا على حياتهم.