الهدف من الاكتتاب توفير التمويل اللازم للتسويق خارج أميركا الشمالية، والتوسع في العديد من دول العالم ولاسيما أوروبا. أعلن القيمون على موقع إلكتروني كندي يسهل الخيانة الزوجية طرح أسهمه في بورصة لندن قريبا، حيث يتوقع أن تدر هذه العملية 200 مليون دولار. ويقول المسؤولون عن الموقع إن شركة ?أشلى ماديسون. كوم? الإلكترونية طرحت أسهمها في اكتتاب عام في بورصة لندن هذا العام، لجمع 200 مليون دولار للتوسع في خدماتها العاطفية، بعد تزايد عدد عملائها إلى 36 مليون عضو موزعين على أربعين بلدا. وفشل القائمون على الموقع خلال محاولة سابقة في طرح أسهم الموقع للبيع لأول مرة في بورصة كندا، ثم قرروا بيع الأسهم هذه المرة في لندن. وأرجعت الشركة السبب وراء ذلك، إلى أن الأوروبيين أكثر تساهلا في التعامل علنا مع العلاقات العاطفية خارج إطار الزوجية، على عكس الأميركان الذين لا يسمحون بإدراج مثل هذه الشركات التي توفر علاقات غرامية للأزواج والزوجات مقابل رسوم بسيطة، لدرجة أن إيراداتها بلغت 115 مليون دولار فقط العام الماضي، وإن كانت هذه الإيرادات قفزت بحوالي 400 بالمئة عن مثيلتها في عام 2009. وقال كريستوفر كريمر، رئيس قسم العلاقات الدولية بشركة ?افيد لايف ميديا?، التي تتخذ من مدينة تورونتو الكندية مقرا لها، والمالكة لشركة ?أشلى ماديسون?، أن الهدف من الاكتتاب توفير التمويل اللازم للتسويق خارج أميركا الشمالية، والتوسع في العديد من دول العالم ولاسيما أوروبا. وتملك شركة ?افيد لايف ميديا? التي تزعم أنها ستصبح ثاني أكبر شركة مواعيد غرامية على الإنترنت في العالم، بعد شركة ?ماتش كوم? عدة شركات أخرى منها ?كوجار لايف?، و?إيستابليشد مين?. وتؤكد الشركة أن حوالي 50 بالمئة إلى 60 بالمئة من إيراداتها سوف تأتي من آسيا، ولاسيما من اليابان، وتايوان، وكوريا الجنوبية. ويدافع كريستوفر، عن الخدمات العاطفية التي تقدمها شركته بزعم أنها تقوي العلاقات الزوجية، وتعيد الأزواج والزوجات إلى عش الزوجية بعد اكتشاف أن الخيانة ليست بالرومانسية التي كانوا يحلمون بها. ويتيح الموقع لمشتركيه التعرف على أشخاص متزوجين يرغبون في إقامة علاقات خارج زواجهم. ويحصل الموقع على إيراداته من الإعلانات التجارية، وأيضا من اشتراكات الأعضاء، ووصل رقم أعماله العام الماضي إلى 115 مليون دولار.