عرفت الساحة السياسية بكلميم ، مؤخرا ، «حراكا «من بعض المهرولين السياسيين الفاشلين وقلة من الجمعيات يهدف المس بمؤسسات الدولة والمجلس البلدي بكلميم على الخصوص ، حيث أصدروا البيانات وضمنوها صيغة» فعاليات المجتمع المدني في كلميم « ، وحيث أن المجتمع المدني الحقيقي بكلميم بعيد عن مواقف هذه الفئة ومحاولة زجه في صراع سياسوي والامتطاء عليه من أجل تحقيق مصالح سياسوية ضيقة لعناصر استهلكت محليا ،وفي هذا الصدد أصدرت التنسيقية المحلية لفعاليات المجتمع المدني بكلميم بيانا تضامنيا مع رئاسة المجلس البلدي ، توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه ، يؤكدون فيه مايلي : -» نجدد تأكيدنا على تثمين الانجازات التنموية التي تحققت في عهد المجلس البلدي الحالي وننوه بالمجهودات التي يقوم بها رئيسه السيد عبد الوهاب بلفقيه على الصعيدين المحلي والوطني . -نتأسف على توقف العجلة التنموية بمدينة كلميم خلال سنة 2014 ونعتبرها سنة بيضاء بكل المقاييس تضررت معها مصالح الساكنة ،وفي هذا الاطار نثمن الانطلاقة التنموية الجديدة في ظل الوالي الجديد ونصفق لهذه الخطوة بحرارة لتجاوز ترسبات الماضي . -نستنكر الوقفات الاحتجاجية المنظمة من طرف سياسويين فاشلين خسروا الانتخابات الجماعية السابقة والهادفة إلى خلق البلبلة في صفوف المواطنين وتسويق شعارات مغلوطة وكاذبة كالفساد يغذيها الحقد والعمى القبلي والتشويش على المسار التنموي الناجح المحقق بكلميم والذي شهد له العدو قبل الصديق . إن الفعاليات المدنية الموقعة على هذا البيان تعتبر الالتحام والوحدة القبلية بالصحراء خطا أحمر وتحمل المسؤولية كل المسؤولية الوطنية والأخلاقية لهذه العناصر الراغبة في خلق شرخ مجتمعي بسبب النعرات القبلية وبث الاختلاف الاثني بين أفراده واستهداف وحدة صفه .» «ندين ونستنكر بشدة جلب عناصر من خارج الإقليم والاستعانة بها لخلق الفوضى والاستقواء على الساكنة، وفي هذا الإطار نطالب الجهات الأمنية بفرض القانون الذي يحمي الأمن والنظام العام . نعتبر الحرب الاعلامية التي تشنها منابر معروفة بانعدام الموضوعية والخطاب الراديكالي قذفا ومسا خطيرا في حرية الناخب الكلميمي الذي صوت لصالح من يدبر شأنه ، ونعتبر هذا الخطاب موجها لخدمة مصالح سياسوية ضيقة بعينها ومحاولة لنصب الوصاية على الناخب الكلميمي. نؤكد دعمنا لرئيس المجلس البلدي لكلميم ،خاصة وأن السمة التي طبعت مساره تحقيق المقاربة التشاركية وانفتاحه على الفعاليات المحلية وتحقيق شراكات نوعية مع الفاعلين المحليين، مكنت جميعها من جعل كلميم رائدة التنمية في الصحراء المغربية وقدوة يقتدى بها وطنيا . ندعو بقية الاطراف إلى العودة إلى جادة الحكمة والصواب وتحكيم العقل والأخذ بقيم المواطنة الحقة واحترام مؤسسات الدولة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع كآلية من أليات الديمقراطية» .