شب حريق مهول بمعمل الخشب بالحي الصناعي بأيت ملول، زوال أول أمس الأحد 5أبريل2015، مخلفا خسائر مادية تقدر بالملايين، دون إصابة أي من عمال المعمل بضرر يذكر، في هذه الكارثة التي تسببت في أضرار اقتصادية خاصة أن المعمل يزود محطات التلفيف للخضر والفواكه بصناديق خشبية للتلفيف والتعليب، ويزود السوق الألمانية بمواد مستخلصة من إعادة تدوير متلاشيات الخشب. وقد فتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقا لمعرفة أسباب هذه الحريق ما إذا كان ذلك راجعا إلى تماس كهربائي، وكذلك تحديد حجم الخسائر المالية التي لحقت بهذا المعمل الذي اقتنى لمدة سنة تقريبا، حسب مصادرنا، آليات جديدة ومتطورة تعمل بالكهرباء، بحيث التهمت النيران ما يقدر بثلاثة هكتارات من مادة الخشب من مجموعة مساحة المعمل التي تقدر ب 10هكتارات. ولولا تدخل عناصر الوقاية المنية التي عبأت آلياتها وعناصرها، لكانت الكارثة ضخمة وأتت على جميع هكتارات المعمل ومرافقه، حيث تم إخماد النيران وتطويقها .