يدخل فريق الرجاء البيضاوي يومه الخميس في تجمع تدريبي ببوسكورة، استعدادا للمباراة القوية، التي تنتظره يوم الأحد المقبل أمام كايزر شيفس الجنوب إفريقي، برسم إياب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا. وكان مقررا أن يبدأ هذا التجمع التدريبي أمس الأربعاء، غير أن المدرب روماو ارتأى تأخيره يوما واحدا، حيث فضل إجراء حصة تدريبية أخرى، بملعب الوازيس، قبل التوجه إلى بوسكورة. ومن المنتظر أن يستعيد الفريق الأخضر في لقائه الإفريقي بعض لاعبيه المصابين، بعد تعافيهم من الإصابات التي كانوا يعانون منها في الأسابيع السابقة. واستأنف عبد الإله الحافيظي وزكرياء الهاشيمي وأحمد شاغو وصلاح الدين العقال ورشيد السليماني تداريبهم رفقة المجموعة، بعدما اكتفوا في فترة سابقة بحصص للجري الخفيف مع الترويض. ومن المنتظر أن تتيح عودة المصابين مزيدا من الخيارات التقنية والتكتيكية أمام المدرب روماو، الذي عاش خلال شهر مارس أسوأ أيامه، بعدما حصد مجموعة من النتائج السلبية، أثر ت على وضعية الفريق في سبورة الترتيب، وأعدمت، بشكل كبير، حظوظه في المنافسة على لقب البطولة الوطنية. ولم يتبق أمام الفريق الأخضر سوى كأس عصبة أبطال إفريقيا، التي افتقدتها خزانته لمدة 15 عاما، حيث يعود آخر تتويج إلى سنة 1999. ومن جانب آخر، سيحل فريق كايزر شيفس بالمغرب زوال يومه الخميس، حيث سيخوض بعض الحصص التدريبية، استعدادا لمباراة الأحد المقبل، وهي المباراة التي لن تكون سهلة للطرفين، خاصة في ظل التصريحات التي أعلنها بعض لاعبي الفريق الجنوب إفريقي، حيث أكدوا أن لاشيء حسم حتى الآن، وأن تصفية الحسابات ستكون بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وسيفتقد الفريق الأخضر في هذا اللقاء الثنائي حمزة بورزوق، الذي تم إيقافه إلى غاية نهاية الموسم الجاري، مع خوض تداريبه رفقة الفريق الرديف، وأداء غرامة مالية بقيمة 20 مليون سنتيم، وكذا الحارس خالد العسكري، بسبب البطاقات الصفراء. يذكر أن لقاء الطرفين في دوربان خلال رحلة الذهاب انتهى بفوز الشياطين الخضر بهدف واحد، سجله النيجيري كريستيان أوسانوغا. وكان بإمكان الرجاء أن يحسم كل شيء بأراضي جنوب إفريقيا، غير أن مهاجميه، وخاصة أوسانوغا، أضاعوا مجموعة من الفرص السانحة للتهديف.