حل عامل إقليمأزيلال الجديد امحمد العطفاوي بجماعة أفورار في إطار لقاءاته التواصلية مع الجماعات المحلية ،مساء الجمعة 20 مارس 2015 رفقة الكاتب العام للعمالة ووفد من رؤساء المصالح الخارجية والمصالح الأمنية. هذا اللقاء حضره مستشارو الأغلبية والمعارضة ومختلف المنابر الإعلامية ،وبعد الكلمة الترحيبية لرئيس الجماعة، قدم الكاتب العام للجماعة عرضا حول تطور الجماعة منذ الخمسينات، والإكراهات التي حالت دون تحقيق التنمية المنشودة. وبعده تدخل باسم المعارضة الاتحادية المستشار محمد سبيل الذي استهل كلمته بالحديث عن الموقع الجغرافي لمدينة أفورار التي اعتبرها بوابة لإقليمأزيلال تحدها أربع جماعات، لها مدخل وحيد عبارة عن قنطرة شيدت منذ الخمسينات مما يستدعي إحداث قنطرة جديدة لتكون متنفسا للساكنة والعابرين ،وهناك قناة مائية بدون تسييج تبتلع ضحايا خلال كل صيف . كما أكد أثناء عرضه على بعض «النقائص» المتعلقة بالتدبير ويتعلق الأمر ب: خطوط التوتر العالي قال المستشار إن هذه الخطوط التي يجرم القانون البناء بالقرب منها نظرا لخطورتها على الصحة، تخترق المدينة وبنيت بالقرب منها عدة منازل منها من استفاد من الكهرباء وحوالي 60 منزلا لم يتم الترخيص لها بالاستفادة من نعمة الكهرباء منذ سنوات، وذكر باللقاء المنعقد مع المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء بالرباط بتاريخ 13 نونبر 2013 من طرف أحزاب التنسيقية بأفورار ووعد المدير العام بحل المشكل ومع ذلك مازالت الساكنة المتضررة تنتظر. رسم السكن أبرز المستشار الاتحادي أن تحسين التدبير المالي للجماعة من أجل تقوية مواردها أمر مقبول واستخلاص رسم السكن بالنسبة لمركز محدد أمر لا يختلف حوله اثنان، لكن الطريقة التي نزل بها القرار وبشكل مفاجئ وارتجالي أغضب الملزمين بالأداء حيث لم يتم تطبيق الفرع الخامس رقم 06/47 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية (الإحصاء). فلم يتم تفعيله من طرف لجنة الإحصاء لكون أنه لم يشعر الملزمين بتاريخ بداية عملية الإحصاء ب 30 يوما على الأقل (الملصقات- النشر بالجرائد----). فقد نزل عليهم هذا القرار كالصاعقة ورفضوه بسبب غياب البنيات التحتية والخدمات بشكل عام(الصرف الصحي- الأزقة المبلطة ? الملاعب الرياضية....) والذي زاد من غضبهم استتناء مؤسسة سياحية بمدخل أفورار والمصنفة في أربعة نجوم (A) من المركز المحدد. رغم أن هذه المؤسسة تستفيد من خدمات الجماعة، مما ضيع استخلاص موارد مالية مهمة ستساهم في تحسين التدبير المالي للجماعة. مشكل أراضي الجموع تساءل المستشار عن مآل سمسرة أراضي الجموع بأيت علي امحند الضيعة الأولى رقمها 2764 مكتراة منذ 18 سنة ،أعلنت السلطات المحلية عن تاريخ السمسرة في بداية الموسم الفلاحي الحالي ،أجلتها بعد ذلك إلى أجل غير مسمى ونحن على أبواب نهاية السنة الفلاحية ومازالت الأمور على حالها، نفس الأمر بالنسبة ل:فيرما التدريبية رقم 2767 والمحاذية للطريق الإقليمية ، علما بأن مكتريها توفي خلال السنة الماضية. مسجد الحي الإداري هذا المسجد الذي يقع في موقع استراتيجي أعيد ترميمه من تمويل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بقيمة مالية بلغت 80 مليون سنتيم أمامه فضاء يصلي فيه المصلون خصوصا أيام الجمعة والأعياد، اعترضت الجماعة والسلطات على استغلال هذا الفضاء، و رفعت دعوى قضائية ضد المسؤول الرئيسي عن المكتب الوطني للكهرباء والماء بأفورار بدعوى أنها تريد استغلال المكان لمرآب السيارات والتمس المستشار من عامل الإقليم معاينة المكان والوقوف على حقيقة الأمر. محطة المعالجة للصرف الصحي قال المستشار محمد سبيل إن هذا المشروع المهم كاد أن ينطلق ، لكن موقعه خلق احتجاجات من طرف ساكنة الدواوير القريبة لما سيخلفه من أضرار بيئية: دواوير ايت اعزة وايت علي امحند ودوميا وبوقلات وتساءل عن مصير المشروع. السوق الأسبوعي بخصوص السوق الأسبوعي أوضح المستشار أنه غيرمنظم غابت فيه المسالك واختلطت «الرحبات» والسلطات المحلية غائبة اللهم حضور القوات المساعدة من حين لآخر في بيت أمام السوق ،كل هذا ساهم في تشجيع السمسرة والزبونية في اختيار الأمكنة وانتشرت الذبيحة السرية في رحبة الجزارين التي امتلأت جوانبها بالأزبال المتراكمة. من جهته تدخل المستشار حسان عزاوي عن الاتحاد الاشتراكي بدوره التمس من عامل الإقليم التدخل لدى الجهات الوصية بالإسراع باستصلاح مسجد أيت شعيب الذي شمله قرار الإغلاق لأنه آيل للسقوط. والمصلون لا يجدون مكانا للصلاة وخصوصا أيام الجمعة. وكذلك بتنقية السواقي المتواجدة على طول الطريق المؤدية من آيت شعيب مرورا بأيت عمو والتي أصبحت مرتعا للأزبال والحشرات السامة. وتخلق الرعب لدى الساكنة خصوصا في فصل الشتاء.كما التمس من العامل العمل على إحداث مدارات بتقاطع الطرق ?ايت اعزة.ابن ادريهم/و ايت عمو ?لحبابيسن ،على الطريق الاقليمية.هذه النقط السوداء التي خلفت عشرات الوفيات في السنوات الماضية آخرها وفاة 3تلاميذ.