تمكنت عناصر من الدرك الملكي بدار بوعزة، الخميس الماضي، من فك لغز قتل المواطن تامر لمزوق يوم الاثنين 23 مارس 2015 بدوار أولاد سليمان جماعة أولاد حريز الغربية إقليمبرشيد، بعدما سددت هذه العصابة رصاصة قاتلة أصابت الضحية على مستوى الرأس، ليسقط مضرجا في دمائه. وتمكن أفراد هذه العصابة الإجرامية من سرقة مبلغ 400 درهم، وعلب من السجائر وقنينات من المشروبات الغازية، ليلوذوا بالفرار. مصادر جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أكدت أن عناصر الدرك الملكي، تمكنت الخميس الماضي من اعتقال بعض أفراد هذه العصابة، حينما سبق وأن طالبوا السكان بطماريس، بتمكينهم من أسماء الأشخاص الذين يكترون هناك. وقد تصادف الأمر أن كان هناك ثلاثة أشخاص اكتروا بيتا هناك، حيث دلوهم إلى موقعهم، إذ كانت سيارتهم معطلة. وما أن توجه رجال الدرك إلى هؤلاء الثلاثة، حتى فر اثنان منهم، ليتم إلقاء القبض على ثالثهم، وبعدما فتشوا السيارة عثروا على سلاح ناري مع الثلاثة. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من إلقاء القبض على الشخصين الفارين. ذات المصادر أوضحت أن التحقيقات التي تم إجراؤها بينت أن هناك عصابة مكونة من سبعة أشخاص، اعترف الموقوفون منها بأنهم كانوا وراء قتل المواطن تامر لمزوق بجماعة أولاد حريز الغربية إقليمبرشيد، كما سبق أن قتلوا مواطنين اثنين آخرين في عمليات سطو سابقة. وبذلك يكون درك دار بوعزة قد فك لغز الجريمة التي عاشت على إيقاعها الأيام الأخيرة، جماعة أولاد حريز الغربية، في حين تؤكد مصادر أخرى أن العديد من الجرائم التي وقعت فوق هذا التراب كان الفضل في فك لغزها لدرك دار بوعزة.