تنطلق في الرابع من شهر أبريل القادم، بمركب الأمل بالدار البيضاء الدورة الواحدة والثلاثون لجائزة الحسن الثاني الدولية، وتصادف هذه الدورة المحطة الخامسة والعشرين في تاريخ هذه الجائزة، التي أضحت من المحطات العالمية المتميزة. وبمناسبة هذا الحدث ستمنح اللجنة المنظمة جائزة خاصة للاعب الفائز باللقب، عربونا ووفاء لكل الذين ساهموا في إنجاح كل الدورات السابقة. ولتقريب الرأي العام من هذا الحدث، عقدت جامعة التنس ندوة صحفية بالدار البيضاء، ترأسها عزيز العراف نائب الرئيس، وبحضور مدير الدورة خالد أوطالب. ومن أبرز العناوين التي عبر عنها المنظمون أن الدورة 31 والتي ستنطق ابتداء من الرابع من أبريل القادم والتي ستستمر إلى 12 منه، ستعرف مشاركة ثمانية لاعبين مصنفين ضمن المائة الأوائل في العالم، وهذا رقم يؤكد قيمة الجائزة من جهة ورهان المتنافسين على جمع النقط من جهة ثانية. وفي مقدمة هذا الحضور الوازن نجد الكرواتي إيفو كارلوفيتش المصنف في المرتبة 24 عالميا، اضافة إلى الاسباني غيرمو لوبيز المصنف في المرتبة 26، ثم الفرنسي أدريان منارينو (38) والسلوفاكي مارتان كلينران (42) والتشيكي جيري وسلي (45) والنمساوي دومنيك تيام (46) إضافة إلى البرتغالي جوار سوزا (50) والاسباني ماريسلو غرانوييرس (51). وبالتأكيد أن حضور هذه الأسماء ستشعل المنافسة على اللقب والكأس دون نسيان الجائزة المالية الاجمالية للدورة والتي تبلغ 520 ألف دولار، وبخصوص بطاقة الدعوة فاللجنة المنظمة اختارت اسمين فقط في انتظار تحديد اسم البطل الثالث والذي من المحتمل جدا أن يكون مغربيا، خاصة وأن مجموعة من الدوريات الوطنية (آسفي تحديدا) ستعرف نهايتها في نهاية هذا الأسبوع. وبخصوص الاسمين اللذين تم اختيارها، فبطاقة الدعوة الأولى منحت للبطل المغربي أمين وهاب المرتبة 366 الذي أكد أنه في قمة عطائه بعد فوزه في الاسبوعين الماضيين بدوري كل من مرسى المغرب ودوري أكاديمية مندير للتنس الذي تبلغ قيمة كل واحد 10 آلاف دولار، اضافة إلى الاسباني نيكولا ألماغرو المصنف في المرتبة 75 عالميا. الندوة الصحفية كانت أيضا مناسبة للحديث عن الوضع الحالي للتنس المغربي، وتم التأكيد على أن الاشتغال مع الفئات الصغرى كانت من ضمن أولويات الجامعة في الثلاث سنوات الماضية، الأمر الذي رسم الطريق نحو مجموعة من الانجازات على المستوى الافريقي، إذ احتل المنتخب المغربي المرتبة الأولى في البطولة الافريقية التي احتنضتها تونس مؤخرا، إضافة إلى علاقة الجامعة بالأندية التي عرفت السنين الأخيرة بعض الفتور، وعلى هذا المستوى عبر عزيز العراف نائب الرئىس، أنه بمناسبة الجائزة الكبرى سيتم عقد العديد من اللقاءات خاصة مع مديري الدورات حتى يتسنى إيجاد لغة مشتركة بين هذه المكونات لمنح نفس جديد لمثل هذه الدورات التي من أكبر رهاناتها البحث عن الأبطال ومساعدتهم على الرفع من مستوى العطاء.