داخل قاعة صغيرة ضاقت بالحضور، عقدت جامعة التنس ليلة أول أمس الأربعاء ندوة صحفية، قدم فيها رئيس الجامعة فيصل العرايشي العناوين الكبرى لجائزة الحسن الثاني الدولية في التنس التي سيحتضنها مركب الأمل بالدرالبيضاء في الفترة الممتدة من الثالث إلى الحادي عشر من أبريل القادم. رئيس الجامعة أكد أن الدورة السادسة والعشرين، والبالغة قيمتها 537 ألف دولار، ستعرف أسماء وازنة وذات حضور قوي في خريطة التنس العالمي، وفي المقدمة السويسري ستانيسلاس فافرينكا صاحب المرتبة 20 عالميا، والكرواتي إيفان ليوبيتشتش المصنف في المرتبة 26 الذي لعب نصف نهاية رولان غاروس في 2006 وربع نهاية بطولة أستراليا في ذات السنة، وكذلك الإسباني ألبير مونتانيس المرتب في المرتبة 29 الذي لعب أربع نهائيات في جائزة الحسن الثاني الدولية، وأكابولوكو وفلانسيا وبوخاريست الذي سيسعى هذه السنة لنيل هذه الجائزة وكذا 250 نقطة الخاصة بالفائز. وفي انتظار إجراء القرعة النهائية يوم الثالث من أبريل القادم، أكد المنظمون أن هذه الدورة ستعرف مشاركة البطل المغربي يونس العيناوي الذي تلقى بطاقة دعوة خاصة وستكون هذه الدورة آخر محطة في مساره الرياضي الطويل . العيناوي الذي كان حاضرا في المنصة، اعتبر هذه الدعوة تكريما له، ومناسبة لتوديع الجمهور المغربي الذي سانده بقوة طيلة مشوره الرياضي. من جانب آخر أكد مدير الدورة السيد خالد أوطالب أن الإقصائيات ستجري أيام 3 و 4 أبريل وأن أولى المباريات الخاصة بالسبورة النهائيةستجري يومي 5 و6 أبريل، وأن الجولة الثانية ستدور منافساتها يومي 7 و8 أبريل على أساس أن تنطلق نزالات نصف النهاية يوم السبت 10أبريل انطلاقا من الساعة الواحدة بعد الزوال. فيما ستجري المباراة النهائية يوم الأحد 11 أبريل. وعلى مستوى النقل التلفزي أكد رئيس الجامعة، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن قناة «الرياضية» وقناة «الأولى» ستخصصان مايقرب 90 ساعة من البث التلفزيوني، إضافة إلى 11 قناة من أوربا وأمريكا الجنوبية وآسيا ستبث لقطات من هذه الدورة التي يراهن المنظمون بأن تعرف حضورا كبيرا للجمهور المغربي الذي عرف في السنين الأخيرة تراجعا ملحوظا بالنظر إلى غياب أسماء مغربية بإمكانها أن تدفع بالجمهور المغربي إلى الحضور، ومن غير المستبعد أن تعرف هذه الدورة نفس درجة الحرارة في مدرجات الملعب الرئيسي الذي يحمل اسم الرئيس السابق للجامعة السيد محمد مجيد. وبخصوص الحضور المغربي خلال هذه الدورة، أكد المنظمون أن حضور رضى العمراني يشكل أحد العناصر المهمة في خريطة التنس المغربي، فيما سينظر قريبا في الطريقة التي سيتم بها توزيع بطائق الدعوة الثلاث المتبقية. جائزة الحسن الثاني الدولية، في نسختها السادسة والعشرين، ستعرف العديد من العروض والمسابقات وعدة ورشات للصور والسيرك، على أمل استقطاب الجمهور الذي يعتبر أحد المقاييس التي يتم اعتمادها من طرف الجامعة الدولية، حتى تحافظ الجائزة على مكانتها في خريطة الدوريات الدولية الكبرى.