في جمع عام، لا هو بالعادي ولا هو بالاستثنائي، أصبح السيد فيصل العرايشي رئيسا لجامعة التنس. جمع عام، غابت فيه وعنه العديد من الأندية، وذلك على خلفية، أن كل شيء أضحى معروفا، والذين حضروا جاؤوا فقط لمعرفة كيف سيتم هذا الجمع، وللوقوف على التفاصيل الصغيرة. عند انطلاق الجمع العام، كان هم المشرفين عنه، هو الإسراع في إنجاز الخطوات الأولى، للدخول في صلب الموضوع. الإسراع في التأكيد على أن النصاب القانوني قائم، وعلى أن الخطوة الأساسية، هو إعلان الترشيح الوحيد للسيد فيصل العرايشي. بالطبع، حضور رئيس اللجنة الأولمبية السيد حسني بنسليمان، أعطى لهذا الجمع مساره وفتح الباب بسلاسة، وبدون تعثر للوافد الجديد الذي ما أن استقام أمامه كل شيء،حتى بدأ في رسم العناوين الكبرى للسياسة التي يراهن على إنجازها، من خلال تدخل دام حوالي النصف ساعة. السيد فيصل العرايشي، أكد على أن التنس المغربي، لا يمكنه أن يتنفس بشكل جيد، إذا لم يتم العمل بشكل كبير وفعال داخل الأندية التي تعيش ضيقا في التنفس. وستسعى الجامعة الجديدة - يؤكد فيصل العرايشي - على إعطاء أفق جديد للأندية، من خلال عقود تشاركية، ومن خلال برنامج متفق عليه، خاصة على مستوى توسيع دائرة الفئات الصغرى، التي تعتبر الضامن الأساسي لإنجاب الأبطال. ولا يمكنها أن تقوم بذلك إلا بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية وكذلك بفتح الأبواب، إذ أن الأندية اليوم تعيش في عزلة مطلقة عن محيطها. من جانب آخر، أكد فيصل العرايشي، أن التنس المغربي مطالب بأن يخرج إلى الأحياء وإلى المدارس وإلى كل الأماكن التي بإمكانها أن تعطي نفسا جديدا ومجالا أوسع للاشتغال، دون نسيان، مد اليد إلى كل المؤسسات الخاصة والعامة وفي مقدمتها الجماعات المحلية التي من الضروري أن تلتفت الى الشباب والى الرياضة. فيصل العرايشي، وباعتماده على لغة الأرقام، أكد أن المغرب يعيش في وضعية لا تليق بالإمكانيات المتوفرة اليوم، فالبنيات الحتية، شبه متوفرة، والأطر المتوفرة لا تشتغل في أفق يجعلها قادرة على إعطاء المزيد، لذلك، فالجامعة، مطالبة برسم سياسة جديدة تعيد قراءة الوضعية بشكل يفتح الباب نحو المستقبل. فيصل العرايشي، لم يخف الصعوبات التي ستعترض المكتب الجامعي، لكنه شدد على ضرورة أن يتعاون الجميع، وفي المقدمة، الأندية والآباء والأطر المشرفة على التدريب. ويجب أن «نخلق إطارا نسمع فيه لبعضنا البعض، ومن شأن ذلك، أن يخلق جوا جديدا نستعيد فيه الثقة.» وفي ختام هذه الكلمة، طالب فيصل العرايشي، أن يكون الجميع في مستوى المرحلة القادمة، مرحلة البناء، مرحلة تعيد للتنس المغربي مكانته في خريطة التنس العالمي. وقبل أن ينهي هذا الجمع أعماله، تمت قراءة اللائحة التي ستقود الجامعة في المرحلة المقبلة التي تتكون من الأسماء التالية. فيصل العرايشي - الكندوز دليل - مصطفى فايز - عادل بولويز - الحميدي أحمد - العراف عزيز، العلمي مجاطي فؤاد - التفنوتي عزيز - العراقي نادية، الصحابي مصطفى - أوطالب خالد.