في الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت 21 مارس 2015، تمكن فريق من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة برئاسة قائد مركز الدرك بتامنصورت من اعتقال ثلاثة أفراد من عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية من نوع (س 90) من أصحابها في واضحة النهار تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حيث قام هذا الفريق المشكل من عدد من رجال القوات العمومية بحملة تمشيطية بتامنصورت والدواوير المحيطة بها فور إبلاغ أحد الضحايا لرجال الدرك بأنه تعرض لسرقة دراجته النارية من النوع المذكور أثناء مروره بالشارع الرئيسي بتامنصورت بعدما أشهر عناصر العصابة سيوفا وسكاكين في وجهه. في الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت 21 مارس 2015، تمكن فريق من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة برئاسة قائد مركز الدرك بتامنصورت من اعتقال ثلاثة أفراد من عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية من نوع (س 90) من أصحابها في واضحة النهار تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حيث قام هذا الفريق المشكل من عدد من رجال القوات العمومية بحملة تمشيطية بتامنصورت والدواوير المحيطة بها فور إبلاغ أحد الضحايا لرجال الدرك بأنه تعرض لسرقة دراجته النارية من النوع المذكور أثناء مروره بالشارع الرئيسي بتامنصورت بعدما أشهر عناصر العصابة سيوفا وسكاكين في وجهه. وبما أن الضحية من أبناء المنطقة، فقد تعرف بسهولة على أحدهم، الشيء الذي مكنه من أن يدل رجال الدرك الملكي على مكان سكنى هذا اللص بأحد الدواوير بهوامش هذه المدينة. وهكذا بدأت عملية البحث عنه وعن شركائه من يوم الجمعة 20 مارس 2015 إلى صبيحة اليوم الموالي، حيث تم العثور على هذا المبحوث عنه واقفا على قارعة الطريق الوطنية رقم 07 المتجهة من مراكش عبر تامنصورت صوب مدينتي أسفي والجديدة ينتظر حافلة للركاب لأنه ينوي السفر إلى مدينة تطوان حسب تصريح أدلى به إلى معتقليه، دالا إياهم على عدد وأسماء وأماكن شركائه في هذه العملية الإجرامية التي كان ضحيتها هذا المشتكي. واعتمادا على ما تضمنه تصريح المشتكي من معلومات، ألقي القبض على اللص الثاني بعدما وجدوه مختبئا بمكان قرب محرك مضخة ماء بإحدى الضيعات بأحواش تامنصورت. أما اللص الثالث، فقد حاول الفرار عندما علم بخبر اعتقال صاحبيه، لكن عمليته باءت بالفشل بعدما طارده أحد المواطنين على متن دراجة نارية. كما أن رجال القوات العمومية ضيقوا عليه الخناق إلى أن استسلم في الأخير فتم اعتقاله، بينما استطاعا اثنان من أفراد هذه العصابة أن يلوذا بالفرار ودام البحث عنهما طيلة ساعات طوال.. ومازال البحث جاريا إلى الآن قصد تسليمهما إلى العدالة. وأثناء مجريات التحقيق مع الأضناء الثلاثة، أكدوا جميعهم أنهم من أبناء دوار أيت بوشنت الواقع على مقربة من تامنصورت. أما العنصرين الفارين، فإنهما معا يقطنان بإحدى عمارات "الجوامعية" بهذه المدينة. وفيما يتعلق بملابسات وظروف قضية سرقة دراجة المشتكي، أنكروا جميعا عند صياغة محضر الضابطة القضائية جملة وتفصيلا كل ما جاء في أقواله بعدما لاحظوا عجز فريق القوات العمومية في الوصول إلى الدراجة النارية المسروقة.