»أقدم الصحفي السيد يونس مجاهد في عدد جريدة الاتحادي الاشتراكي رقم 10934 بتاريخ 16 فبراير 2015 مقالا اتهمني فيه بأنني قمت بحيازة فيلا بثمن بخس جدا، في استفادتي من مشروع يدخل في إطار المصالح الاجتماعية لرجال السلطة. ورغم أن الصحفي المذكور صاغ اتهاماته على المبني للمجهول حيث زعم أن هناك »اتهامات وجهت لرضى بنخلدون« دون أن يحدد من تحدث عني بالإسم، فإنه أصدر حكمه دون تحري أو الرجوع إلى المعني بالأمر (...) حيث قال وهو يتحدث عن الفيلا المزعومة »والتي لا حق له فيها«. ورفعا لكل التباس فإنني أوضح للرأي العام الوطني أنني ما يلي: 1 - لم أقم بشراء أية فيلا،(...) ، بل إن المسكن الذي أقطنه حاليا بحي الرياض بالرباط، قمت ببنائه وأديت ما علي من واجبات. 2 - إن الحديث عن الثمن البخس جدا لا أدري كيف قام هذا الصحفي المحترف بالتأكد منه علما بأنني أنا الذي قمت بتشييد البناية ولم يبعها لي أي أحد. 3 - المسكن الذي أقطنه حاليا غير مخصص بتاتا لرجال السلطة، ولا أدري كيف(... تم ) تصنيف منزلي في هذه الخانة. 4 - إن الربط بين هذه التهم الباطلة وبين صفتي رئيسا للمقاطعة، حيث جاء في المقال »رضى بنخلدون رئيس مقاطعة أكدال الرياض، لا يمكنه الاستفادة من مثل هذه الامتيازات« هذا الربط (...) لا أساس له من الصحة، لكأنني أصبحت رئيسا للمقاطعة سنة 2009، في حين أن عقد البيع بالنسبة للبقعة التي شيد عليها المسكن تم سنة 2002 حيث لم يكن لي أي انتداب. وإنني أتحدى أي أحد أن يأتي بوثيقة تثبت تلك الافتراءات خلال فترة انتدابي الجماعي أو البرلماني. إنني إذ أقوم بهذا التوضيح وفقا للقانون، فإنني أؤكد اعتزازي بنظافة اليد والمصداقية التي يتميز بها مناضلو حزب العدالة والتنمية، وأنني سأواصل عملي بإخلاص وتفان لخدمة ساكنة المقاطعة الذين يعرفونني جيدا (...) «.