مساء يوم الجمعة، تم بأصيلة تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بقرار المجلس البلدي للمدينة القاضي بإبعاد السوق الأسبوعي إلى منطقة تبعد بحوالي 5 كلمترات عن المدينة. الوقفة التي دعت إليها العديد من هيئات وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالمدينة عرفت مشاركة واسعة لساكنة المدينة التي عبرت عن رفضها وتنديدها بالقرار، ورفعت شعارات تتهم المجلس بافتقاده لروح المسؤولية مساء يوم الجمعة، تم بأصيلة تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بقرار المجلس البلدي للمدينة القاضي بإبعاد السوق الأسبوعي إلى منطقة تبعد بحوالي 5 كلمترات عن المدينة. الوقفة التي دعت إليها العديد من هيئات وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالمدينة عرفت مشاركة واسعة لساكنة المدينة التي عبرت عن رفضها وتنديدها بالقرار، ورفعت شعارات تتهم المجلس بافتقاده لروح المسؤولية وعدم تقديره لمصالح الساكنة، خاصة وأن المكان الذي خصص للسوق الأسبوعي لا يتوفر على أدنى التجهيزات. فبمجرد سقوط الأمطار يتحول إلى مستنقع من الأوحال يستحيل معه انعقاد السوق في ظروف طبيعية. وارتباطا بذات الموضوع، نددت الجمعيات الداعية إلى الوقفة الاحتجاجية بالتدخل الأمني العنيف الذي شنته فرقة من القوات المساعدة، تنفيذا لقرار رئيس المجلس البلدي، في حق النساء القرويات اللواتي قدمن من المناطق المجاورة لعرض بضائعهن بأحد الأحياء بعدما تعذر عليهن الذهاب إلى السوق الأسبوعي الذي تحول إلى بحيرة من المياه الضحلة. التدخل العنيف لقي استياء عميقا في نفوس المواطنين خاصة وأن مدينة أصيلة تاريخيا كانت قبلة للنساء القرويات يفدن عيها يوميا لعرض منتوجات المنطقة من الخضروات والفواكه. كلمات الجمعيات المشاركة في الوقفة ركزت على الآثار السلبية لقرار إبعاد السوق الأسبوعي لما شكله من معاناة للساكنة أثناء عمليات التنقل من وإلى السوق، كما أن القرار ساهم في ارتفاع أثمنة الخضر والفواكه بعدما أصبع متعذرا على الكثير من المواطنين التسوق من السوق الأسبوعي، فالقرار أشبه بعقاب جماعي أصدره رئيس المجلس البلدي في حق ساكنة أصيلة، وقد التزمت جمعيات المجتمع المدني بمواصلة التحركات الاحتجاجية إلى حين التراجع عن هذا القرار الجائر.