نظم ما يقارب 1000 من أبناء مدينة أولاد تايمة مساء يوم الخميس 13 أكتوبر 2010 وقفة احتجاجية حاشدة قبالة مفوضية الشرطة على طول الطريق الرئيسي، تنديدا بما وصفته الهيئات والإطارات الجمعوية الحاضرة بتردي الأوضاع الأمنية بالمدينة، وانتهاك كرامة المواطنين في الإدارات العمومية، وانتشار نقط بيع المخدرات والسرقات بالسوقين الأسبوعي والداخلي للمدينة. ورغم توصل الهيئات المنظمة بقرارات المنع من سلطات المدينة في آخر ساعات من خوض الوقفة، فقد عرفت هذه الأخيرة مشاركة فئات عمرية متباينة، حجوا إلى عين المكان، وعبروا عن استيائهم لما آلت إليه الأوضاع الأمنية بمدينتهم. وخلال كلمته بالمناسبة، قال محمد أوريش الكاتب المحلي للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب إن وقفة ساكنة أولاد تايمة ناجحة بكل المقاييس، وأنها رسالة واضحة للجهات المسؤولة بالمدينة. وبالمقابل، تأسف المتحدث نفسه في تصريح له لالتجديد لقرار بعض الهيئات الذي وصفه بغير المشرف، خاصة تلك التي دعت وبحماس إلى إنشاء تنسيقية بأولاد تايمة، وسارعت في البدء إلى أخذ المبادرة لتنظيم الوقفة الاحتجاجية، لكن خ يضيف مسؤول الاتحاد الوطني- سرعان ما تراجعت وفي وقت متأخر من ليلة 13 أكتوبر 2010 بعد توصلها بقرار منع صادر عن باشوية المدينة ، هذا مع العلم أن الوقفة الاحتجاجية خ كما أفاد المحامي عبد المالك زعزاع عن هيئة المحامين بالدار البيضاء ل التجديد- لا تحتاج لترخيص ولا إلى إشعار . وحملت الهيئات المشاركة في الوقفة في بيان لها حصلت التجديد على نسخة منه- سلطات المدينة كامل المسؤولية عن استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، كما استنكرت بشدة ما أسمته بسياسة المنع المتكررة التي تواجه به السلطة المحلية هيئات المجتمع المدني، وحرمانها من حق التعبير عن هموم وانشغالات الساكنة بشكل سلمي وحضاري. وفي موضوع ذي الصلة، نظم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمقره بأولاد تايمة عشية يوم السبت 16 من الشهر الجاري، ندوة صحفية حضرتها المنابر الإعلامية المحلية والجهوية والوطنية والعديد من أبناء المدينة. وأوضحت خلالها الهيئات والإطارات الجمعوية الحاضرة في الوقفة دواعي تشبتها بمطالب سكان المدينة، كما عبرت من جهة أخرى عن أسفها البالغ لموقف الأطراف المنسحبة في آخر لحظة، بعد أن كانت سباقة لهذه البادرة، مما جعل بعض المنابر الإعلامية الحاضرة في الندوة تتساءل بقوة عن الخلفيات الحقيقية التي كانت وراء تراجع هذه الأطراف بعد أن أججت ساكنة المدينة زهاء أسبوع، فتخلفت عنها في الميدان قبيل الوقفة بساعات فقط ...