حصر اتحاد المدينة الجمعوي لأولاد تايمة في مراسلة إلى كل من عامل تارودانت وعميد الأمن الإقليمي وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي ونائب وكيل الملك ورؤساء مقاطعات أولاد تايمة، ما أسماه بـالظواهر السلبية بالمدينة، إشارة إلى ما تشهده أولاد تايمة أخيرا، وبشكل مخيف، من سرقة بالسوقين الأسبوعي واليومي، وبيع المخدرات بجميع أشكالها، وانتشار الشيشا ببعض المقاهي، ومعاكسة النساء والتلميذات قبالة المؤسسات التعليمية.وأضافت المراسلة ـ حصلت التجديد على نسخة منها ـ أن الدعارة هي الأخرى بدأت تظهر من جديد ببعض أزقة حي النصر، خصوصا أيام الخميس والمناسبات، كما أن بعض مقاهي القمار تزعج ساكنة المدينة، إذ تظل مفتوحة على مدار 24 ساعة، مع ما يصاحب ذلك من الصخب والضجيج.يذكر أن أخطر ظاهرة بدأت تشهدها المدينة هي استعمال العديد من الشبان لكلاب خلوية غير ملقحة، كما هو الحال ببعض الأحياء الشعبية، حيث تربى العديد من الكلاب بشكل جماعي وسط الساكنة، مما ينذر بانتشار أمراض معدية في صفوف الأطفال بالخصوص.