حصدت السينما المغربية ، سنة 2010، جوائز هامة وقيمة، مما يؤشر على أن الفن السابع ببلادنا صار على درجة مشرفة وأصبح شيئا فشيئا يخرج من عتمته و يعبر عن وجوده من خلال مجموعة من الملتقيات والمهرجانات الدولية. هكذا فاز شريط كازانيغرا لمخرجه نور الدين لخماري بجائزتي التحكيم وأحسن دور رجالي بالمهرجان السادس لمسقط الذي أقيم ما بين 13و20 مارس بسلطنة عمان، وفي نفس المهرجان فاز شريط «موسم لمشاوشة» لمخرجه محمد احمد بنسودة بجائزة التنويه الخاصة بلجنة التحكيم. كما نال الشريط الامازيغي حصته من التتويج حيث تسلم شريط «ايطو تيتريت» لمخرجه محمد عباباز، بالمهرجان الدولي للفيلم الامازيغي المقام بمدينة تيزي أوزو بالجزائر ما بين 15 و20 مارس، السعفة الذهبية لأحسن شريط. وقد حصل شريط «نامبر وان» لمخرجته زكية الطاهري على جائزة أحسن دور رجالي، بعد الأداء المتميز لسعد الله عزيز، بمهرجان مونريال بكندا للسينما الإفريقية . وتوالت النجاحات المغربية بحصول شريط «وداعا الأمهات» لمخرجه محمد إسماعيل على جائزة أحسن إخراج بالمهرجان الدولي الثاني للسينما والإنتاج السمعي البصري ببوجمبورا ببوروندي المنعقد في أبريل المنصرم. وحصد شريط «الجامع» لمخرجه داوود أولاد السيد جوائز هامة بمجموعة من المهرجانات، نذكر منها الجائزة الخاصة بالتحكيم في النسخة 58 للمهرجان الدولي لسان سيباستيان بإسبانيا، وجائزة احسن سيناريو بالمهرجان الدولي للفيلم الفرانكوفوني بنامور البلجيكية، إضافة إلى جائزتي أحسن إنتاج والسعفة الفضية بمهرجان قرطاج السينمائي، ثم الجائزة الخاصة بالتحكيم بمهرجان القاهرة في نسخته 34. من جهته، نال حسن بنجلون، بواسطة شريطه «المنسيون» ، جائزة أفضل حبكة بهوليود، وشريط «شقوق» لمخرجه هشام عيوش جائزة الصحافة بمهرجان الفيلم العربي بفرنسا، وفي نفس المهرجان حصل شريط الدار الكبيرة لمخرجه لطيف لحلو على جائزة الجمهور. وفي المهرجان السابع للفيلم بدبي كانت جائزة أحسن تصوير من نصيب شريط «البراق» لمحمد مفتكير، كما حصل شريط «عند الفجر» للجيلالي فرحاتي على جائزة أحسن سيناريو.