دخل عمال وموظفو بلدية آسفي في اعتصام واحتجاج مصحوب بإضرابات أمام مكتب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي ، بسبب عدم تنفيذ مجموعة من المطالب التي تقدموا بها، وعدم توصلهم بالإجابات على المراسلات التي بعثوها إلى الرئيس ، إذ حسب بيان توصلت به جريدة الاتحاد الاشتراكي، قال النقابيون إن مسؤولي المجلس البلدي ينهجون سياسة معاكسة لمصالح الشغيلة الجماعية عبر تقليص الاعتمادات المخصصة لشؤون الموظفين ، خاصة الفصول المتعلقة بالأعمال الشاقة والملوثة والساعات الإضافية والتكوين المستمر، وتردي أوضاع الموظفات والموظفين على جميع المستويات و التراجع الخطير الذي تعرفه الحريات النقابية ، مرورا بتجميد صرف المستحقات من ترقيات وتعويضات منذ سنوات ، وانتهاء بسياسة الصمت واللامبالاة التي تبنتها سلطات الوصاية. كما أشار المحتجون على أنه لا شيء تحقق من الترقية التي سبق و أن التزم بها الرئيس ، النقابيون أيضا وقفوا على الإعفاءات المستمرة التي ينهجها الرئيس في حق كتاب الحالة المدنية .