توصلنا من السيد أحمد لوريدي (ب . و:489837 BE)، القاطن بحي التيسير2 الزنقة 5، بنسخة من شكاية موجهة إلى: وزير الداخلية، والي الدارالبيضاء الكبرى، عامل مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، رئيس الجماعة الحضرية... بشأن محنته في سبيل استرجاع شقته «المحتلة» من قبل أحد «المستظلين بالنفوذ السلطوي واليد الطولى».. هنا بعض عناوين هذه «الصرخة»: «لقد استضفت بشقتي الكائنة بالتيسير 2 الزنقة 3، وبحسن نية، (ح. ح) إلى حين استقرار وضعه ، هو القادم من شفشاون، حيث انتقل في البداية إلى مقاطعة / جماعة الفداء ، قبل أن يحال على الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، كان يخبرني بأنه حالما يتوصل بأجرته الشهرية المتأخرة، سيسلمني شقتي، وينتقل لكراء أخرى، وبعد أن طال الأمد، أخبرته بأن علي ديونا وأريد بيع الشقة لتجاوز هذه الأزمة، فأجابني بأنه يود شراءها مني . ذهبنا عند الموثق وأبرمنا وعدا بالبيع، لكنه تنصل من كل شيء، بعد انصرام أجل توثيق العقد! تصرّفه هذا جعلني أطلب منه، بشكل ودي، بحكم الصداقة ياحسرة! إخلاء الشقة وإعطائي المفاتيح، آنذاك كشف عن نيته المبيتة، حيث قال لي بأنه لن يُفرغ و أن يده طويلة»! بعد هذا المستجد ، يقول أحمد لوريدي: «ذهبت إلى «ليدك» وقمت بفسخ عقد الماء والكهرباء المكتوب باسمي، لكني فوجئت ، في اليوم الموالي، بتمكّن (ح .ح) من استرجاع التزويد (بالما والضو)، وحصوله على شهادة السكنى بدون بحث إداري أو عقد كراء أو إذن صاحب الملك»! واختتمت هذه «الصرخة» بطلب التدخل من قبل الجهات المسؤولة «من أجل إنصافي حتى أسترجع شقتي المحتلة بدون أي سند أو موجب قانوني ، ورفع ما لحقني من ظلم وشطط جعلني أحس ب [الحُكْرة]».