يعمل المخرج المصري أحمد النحاس على مشروع درامي جديد، يضم عددا من القضايا البوليسية، التي حدثت بالفعل في المجتمع، وشغلت الرأي العام، لتحويلها إلى ثلاثيات درامية، بحيث يتم تقديم كل منها في ثلاث حلقات. فقد اختار المخرج أحمد النحاس اسم «حدث في يوم من الأيام» لمشروعه الدرامي الجديد، الذي يناقش فيه مجموعة من القضايا التي شغلت الرأي العام خلال السنوات الخمس الماضية، وهو المشروع المتوقع أن يواجهه مشاكل عديدة من أطراف القضايا، التي سيتعرض لها، وأبرزها قضية مقتل فتاتين في حي هادئ، يقال إنها قضية مقتل نادين وهبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران. وعن مشروعه قال النحاس: سنبدأ خلال الأيام المقبلة في تصوير عشر ثلاثيات درامية بوليسية، لتشكل في مجموعها مسلسل من 30 حلقة، وتروى كل ثلاث حلقات قصة جريمة شغلت الرأي العام، وتقوم الفكرة على وجود لواء متقاعد يروي قصص نجاح ضباط من تلاميذه، الذين حققوا في هذه القضايا، واخترت الفنان كمال الشناوي لهذا الدور، أما الضباط فمن بينهم محمد رياض وياسر جلال وإبراهيم يسري ومحمد كريم ورياض الخولي. وأضاف: كنا نريد أن نقدم حلقات عن حادث السرقة الثانية للوحة «زهرة الخشخاش»، خاصة أنني سبق أن قدمت عملا عن السرقة الأولى للوحة، وسرقة أحد تماثيل المتحف المصري في مسلسل من حلقات منفصلة متصلة. وأكد أنه سيبدأ بتصوير حلقات مقتل الفتاتين في الحي الهادئ، ليستخدمها في تسويق العمل على القنوات الفضائية، وذلك بعد أن حصل على كل التصاريح الرقابية لتنفيذ العمل. وأوضح النحاس أن الشرط الوحيد للرقابة كان ألا يتم التعرض للأسماء الحقيقية لأصحاب القضايا، وألا يتم التعرض لقضية لم يتم الفصل فيها من قبل المحكمة بشكل نهائي. ومن جانبها، وحسب ما كشفت عنه وسائل مصرية - فإن الفنانة المغربية ليلى غفران رفضت بشدة فكرة تناول قصة مصرع ابنتها في عمل درامي، وقالت: لم أطّلع على مشروع المخرج أحمد النحاس، أو أي مشروع آخر لتحويل قضية هبة ونادين لعمل درامي، ولكن لن أقبل أن يقدم أي شخص عمل عن ابنتي، وسألجأ للقانون إذا علمت أن هناك أي جهة أو شخص يحاول الاقتراب من قصة حياة ابنتي، أو التعرض لحادث مقتلها.