إن الحديث عن العمل وبشكل موضوعي عن الجماعي بالقصر الكبير ومن خلال المحطات التي واكبناها بالتنبيه إلى مجموعة من القضايا التي تستأثر بالاهتمام منها ما يتعلق بجانب التسيير على مستوى التدبير اليومي لقضايا الساكنة ، والمتعلق بالفوضى العارمة التي تتجلى معالمها من خلال انتشار الباعة المتجولين بشكل لافت في منطقة حي السلام حيث تراكم الازبال والنفايات وانتشار الباعة الذين أصبحوا يقيمون خياما بشكل يبين مدى اللامبالاة التي تقابل بها مصلحة المواطنين ! ألا يقتضي الامرالتفكير بشكل ينصف الحي الذي فصل عن المدينة عبر النفق الكارثة، والذي يجعل المار منه يحس وكأنه في ممر مخيف ناهيك عن الإهمال والغبار والروائح الكريهة وأصحاب العربات والدراجات النارية ، والذين يمرون عبره بشكل جنوني يقلق المواطنين ويزرع الفزع في قلوبهم ، ألا يقتضي الأمر التفكيرفي التنظيم المفضي إلى إيجاد حلول ترضي ساكنة هذا الحي الذي يئن صباح مساء مما أصبح يعانيه من الازدحام بالشوارع حتى إلى المساجد وإلى المؤسسات التعليمية المتواجدة بالحي ، ألا يقتضي الأمر التفكير في بناء أسواق نموذجية تأوي هذا الكم الهائل والمتناسل من الباعة ، أم أن الامر بالنسبة للمجلس الجماعي مرتبط بالوقت من أجل جني الأصوات مع اقتراب الانتخابات ونهج الأساليب المعتادة ؟ إن الوضع يقتضي النظر بعمق إلى كل هذه القضايا مجتمعة من أجل إيجاد الحلول الموضوعية التي تنقذ حي السلام من حالته المزرية ، زيادة على انعدام الأمن بالمنطقة حيث اعتراض سبيل المارة في واضحة النهار ، وكذا انعدام الإنارة العمومية ببعض الأحياء مما يكون سببا في ارتكاب الجرائم !؟