تعتزم المئات من الأسر البيضاوية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومقر مجلس المدينة في الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم الأحد 12 دجنبر 2010. الوقفة الاحتجاجية دعت إليها لجنة المتابعة لملف السكن بالدارالبيضاء والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ويشارك في هذه الوقفة، حسب مصادر من لجنة المتابعة، سكان الأحياء الصفيحية، والدور الآيلة للسقوط، منها ساكنة ديور »الأمان« ودوار السكويلة ومشروع السلام وأهل لغلام، ودوار لكريمات ودوار باشكو، وساكنة المدينة القديمة، ويطالب المحتجون بإيجاد حل نهائي لمعاناتهم التي طالت لعقود، وإعادة إسكانهم. ووفق مصادرنا، فان نسبة 95% من الأحياء الصفيحية لم يتم القضاء عليها، رغم الوعود المتكررة، رغم أنه مثلا بحي لغلام، تضيف مصادرنا، كان من المتوقع أن يتم القضاء عليها سنة 2010، إلا أن كل المؤشرات تسير في الاتجاه المعاكس. كما سجل تأخير في هذا المجال، وأكدت نفس المصادر، أن هذه العملية التي طالت تحويل ساكنة الأحياء الصفيحية عرفت تأخيراً، وترجع مصادرنا الأمر إلى جعل هذا الملف نقطة تستعمل في الاستحقاقات المقبلة من طرف المنتخبين الذين يتاجرون بمعاناة ومآسي المواطنين. وسبق لهذه الفئة أن عقد ممثلوها لقاء مع نائب عمدة مجلس المدينة في شهر أبريل من هذه السنة، ليتلقوا وعوداً بحل مشاكلهم وإيقاف أيضاً الدعاوى التي رفعتها العمران ضد السكان من أجل الإفراغ، إلا أن كل هذه الوعود بقيت حبراً على ورق.