نشرت مجلة «فوربس - الشرق الأوسط» » قائمة ب›أقوى 68 شخصية فى العالم، وتصدرها الرئيس الصينى، متفوقا على رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، باراك أوباما الذى احتل المرتبة الثانية. وحصل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، العاهل السعودي على المرتبة الأولى عربيا والثالثة عالميا. وأوضحت «فوربس - الشرق الأوسط»، أن منهجية العمل التى تم من خلالها اختيار الشخصيات التى تضمنتها القائمة، تضمنت عدة معايير من بينها «القوة النسبية» واختلافها من حكام إلى مدراء شركات ورؤساء مؤسسات حكومية، ثم «تأثير الشخص» على أتباعه إن كانوا شعوبا أو موظفين أو أتباعا، ثم قياس الإمكانات المادية لهم مقارنة بنظرائهم، حيث تمت مقارنة الناتج المحلى للدول بالنسبة للرؤساء وترتيب الشركات على قائمة «فوربس 2000»، كما لم يغفل باحثو مجلة فوربس، مدى التأثير العالمى لهذه الشخصيات، وذلك عن طريق تحديد نقاط قوتهم فى مجالات عدة كالإعلام والأعمال الإنسانية والاجتماعية. وقد تصدر الرئيس الصينى هو جينتاو قائمة مجلة فوربز لأقوى 68 شخصية بالعالم للعام 2010، حيث يقود هذا الزعيم السياسى، شعبا يقارب تعداده 1.3 مليار شخصا. كما قاد جينتاو بلده للتفوق على غريمتها الازلية اليابان لتصبح بذلك ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. كما تشير آخر التوقعات بأن الصين فى طريقها إلى تجاوز نظيرتها الأمريكية والتربع على عرش الإقتصاد العالمى، وذلك فى غضون ال25 عاما القادمة. وتتحكم أقوى دولة اشتراكية بالعالم حاليا بأكبر احتياطات نقدية فى العالم، حيث يصل حجمها إلى 2.65 تريليون دولار بالإضافة إلى سلطته المطلقة على جميع مفاتيح الجيش الصينى الذى يعتبر أكبر جيش فى العالم من حيث الحجم. واحتل الرئيس الديمقراطى للولايات المتحدةالأمريكية، باراك أوباما، المرتبة الثانية فى القائمة بعدما كان يتربع على عرش هذه القائمة العام الماضى، حيث يرجح الكثيرون تراجع شعبية أوباما إلى الصفعة التى تلقاها حزبه فى انتخابات التجديد النصفى للكونغريس وخسارته الدعم القوى الذى كان يسانده فى إصلاحاته الجذرية التى قام بها فى العامين اللذين قضاهما فى المجلس، وبالرغم من ذلك، لا يزال أوباما يملك الكلمة العليا على أكبر قوة عسكرية بالعالم وأشدها فتكا، بالإضافة إلى زعامته لأكبر اقتصاد فى العالم. فى حين تصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين القائمة عربيا واحتل المرتبة الثالثة عالميا، حيث لم تقتصر شعبيته على المستوى المحلي، وإنما امتدت إلى العالم أجمع كونه زعيماً عربياً مسلماً، كما تمثلت فى دعواته إلى الصلح والمبادرات العديدة التى أطلقها تجاه الدول الأخرى؛ والتى اشتهر بها خادم الحرمين الشريفين فى إطار جهوده لترسيخ الأمن والسلام فى كل بقاع الأرض، وتعزيز رخاء ورفاهية أبناء البشرية جمعاء، مستنداً فى ذلك إلى المكانة الاقتصادية والسياسية والدينية المهمة التى تتمتع بها المملكة العربية السعودية. كما تجدر الإشارة إلى حصول عبد الله سالم البدرى، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على المرتبة ((53 ، واحتل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة ال56 ضمن القائمة، حيث أشادت المجلة بدوره الفعال فى دفع عجلة الاقتصاد الإماراتى إلى التقدم والرقي، حيث يعتبر الاقتصاد الإماراتى اليوم ثالث أكبر اقتصاد فى المنطقة بناتج محلى إجمالى قُدِرَ ب230 مليار دولار، وال25 على العالم، وفق تقرير التنافسية العالمى 2010 -2011، الذى أصدره مؤخراً المنتدى الاقتصادى العالمى. وقد جاءت الشخصيات العشرة الأكثر تأثيراً بالعالم كالتالى: هو جينتاو : الرئيس الصينى، باراك أوباما: الرئيس الامريكى، الملك عبد الله عبدالعزيز آل سعود : الملك السعودى، فلاديمير بوتين : رئيس الوزراء الروسى، البابا بنبينديكتوس ال16 : بابا الفاتيكان، أنجيلا ميركل : المستشارة الألمانية، ديفيد كاميرون : رئيس الوزراء البريطانى، بن برنانكى : رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى الامريكى، سونيا غاندى : رئيسة حزب المؤتمر الوطنى الهندي، بيل غيتس : الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وماليندا غيتس . كما يضم هذا العدد الجديد من مجلة فوربس الشرق الأوسط، قائمة أنقى البلدان العربية التى تصدرها وكالة حماية البيئة الأمريكية، كما يسلط الضوء على دور تركيا فى تصدير البترول إلى أوروبا بقلم الخبير النفطى وليد خورى كما يطل علينا كين فيشر الخبير الاستثمارى الأمريكى بعدة آراء مفيدة حول نمو الأسواق العالمية وتأثيره على الأسهم.