وجه سكان ايت حمو باسرير جماعة فركلة العليا/ الرشيدية، عريضة من أجل إثارة انتباه المسؤولين الى الضرر الذي لحق قصرهم، حيث لم ترمم ساحاته ولا أزقته ولا واجهاته بالشكل المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة الموقعة بين عمالة الرشيدية وشركة العمران وجماعة فركلة العليا. كما أشار السكان إلى تلاعبات كثيرة شابت هذا المشروع الهام الذي يستهدف إعادة الاعتبار لقصور اسرير السبعة وهم يطالبون بفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف هذه التلاعبات. وقد سبق للسكان ان طالبوا رئيس المجلس القروي لفركلة العليا في يوليوز السابق بالتدخل لإصلاح ما يمكن اصلاحه. وقد وعدهم بذلك ، لكن بعد مرور اكثر من ثلاثة أشهر، لا تزال الامور على حالها. وللاشارة فإن اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاطراف الثلاثة السالفة الذكر تنص على انجاز شبكة الصرف الصحي وترصيف الطرقات والترميم الداخلي والخارجي للبيوتات المهددة بالسقوط، وترميم الازقة والساحات والواجهات، لكن على أرض الواقع لم ينجز الا جدارات داعمة للمنازل الموجودة في الازقة الرئيسية وبعض الازقة الفرعية حسب هوى المشرفين في الميدان، وعلى رأسهم رئيس الجماعة ونوابه الذين حولوا جزءا هاما جدا من المشروع الى ترميم القصر الذي ينتسبون إليه. محمد بولامي