تقع قصور أسرير في جنوبإقليمالرشيدية على الحدود مع إقليمورزازات، وهي إداريا تابعة لجماعة فركلة العليا. وأسرير تجمع سكاني يتكون من سبعة قصور، ويعود بناؤه إلى العهد المرابطي، حيث تم بناء مسجد أيت فرح في عهد يوسف بن تاشفين. أسرير الآن في عمره أزيد من عشرة قرون، لعب في القديم دورا رئيسيا في تجارة القوافل الذاهبة والقادمة من السودان في طريقها نحو سجلماسة، كما كان مركزا إداريا، حيث تتواجد فيه القيادة منذ القديم على كل منطقة فركلة، وعرف أيضا باعتباره منارة ثقافية هامة في المنطقة، ومن مساجده السبعة تخرج العديد من الفقهاء والعلماء، كما أدى دورا أساسيا في إغناء التراث الأمازيغي؛ خاصة في مجال الشعر الغنائي، وقد صنف أسرير أخيرا من قبل اليونسكو ضمن التراث العالمي.