لجأت أم روسية إلى طريقة غريبة للحيلولة دون زواج ابنتها بشاب مغربي، من خلال الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن وجود قنبلة بحوزة ابنتها والتخطيط لتفجيرها في الجو. وفور توصلها بالبلاغ مجهول المصدر، قامت عناصر الأمن الروسية بإيقاف الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع من مطار «شيريميتيفو» بالعاصمة موسكو. وبعد إعادة تفتيش الطائرة والركاب، تبين أن البلاغ كان كاذبا، فقامت المصالح الأمنية المختصة بتتبع مصدر المكالمة، الذي حدد في مدينة «ياروسلافل»، حيث تعيش الأم البالغة من العمر 56 سنة. وبعد اعتقال الأم، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام المحلية لقب «إرهابية الهاتف»، اعترفت بوقوفها وراء ذلك البلاغ، موضحة أن ابنتها (33 سنة) وقعت في غرام مواطن مغربي، وكانت تنوي الزواج به والانتقال للعيش بالمغرب، وهو ما لم تستسغه الأم. وفور اعتراف الأم بمخططها، الذي باء بالفشل، أطلقت الشرطة سراح الفتاة، بعد أن وضعتها رهن التحقيق، وسمحت لها باستئناف رحلتها نحو المغرب والالتحاق بفارسها المغربي.