في مبادرة إنسانية غير مسبوقة، نظمت «جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية» بإقليم خنيفرة، بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، حملة للتبرع بالدم، استهدفت أساسا العشرات من المنخرطين في الجمعية وموظفي مصالح وأقسام مقر عمالة الإقليم، وبلدية خنيفرة، ورجال السلطة المحلية والإقليمية، وأعوان السلطة، وبعض مكونات المجتمع المدني، حيث لبى «المتبرعون» نداء الجمعية بروح «الأسرة الواحدة» انطلاقا من مبدأ التعاون والتضامن لما له من معان وقيم إنسانية. ومن حسنات المبادرة، أن توافد المتبرعون تباعاً على فناء القاعة الكبرى للعمالة، واستمرت الحملة عدة ساعات، حيث لم يفت المتتبعين لنشاط جمعية الأعمال الاجتماعية التصريح بأن حملة هذه الجمعية تأتي في إطار تعزيز مسؤوليتها كمؤسسة تجاه المجتمع، وانسجاما مع دورها الإنساني، كما أجمع أعضاء من الجمعية على أهمية التبرع بالدم دينياً وطبياً واجتماعياً، من أجل المساهمة في إنقاذ حياة شخص ما، والمساعدة على توفير الدم للمحتاجين والمرضى. انطلاق العملية حضرها عامل الإقليم، والكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، وأشرف عليها فريق طبي موفد من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، والمستشفى الإقليمي بخنيفرة.