وُجدت صباح أمس بزنقة أكادير بالدار البيضاء، جثة رجل مسن مُقعد تطلبت حضور الشرطة العلمية وفريقاً كبيراً من المحققين. وقد تبين، حسب الاتصالات التي أجرتها جريدتنا بعين المكان، أن الأمر يتعلق برجل مريض ومسن حمله أبناؤه إلى ذلك الزقاق الذي يشهد حيوية كبيرة لحركة السير، وتركوه هناك منذ ثلاثة أيام. ولقد بادر حراس السيارات وعدد من موظفي وكالة بنكية مجاورة وموظفو فرقة الأبحاث والتحقيقات التابعة للإدارة العامة للضرائب، إلى الاتصال بالسلطات المعنية منذ يومين، حيث حضر مقدم الحي الذي سأل الراحل عن ظروفه، وأكد أمام شهود عيان أنه تُرك هناك من قِبل أبنائه. ولم تبادر السلطة إلى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.