يشارك المغرب في المؤتمر العام الثاني والعشرين والجمع العام الخامس والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف اللذان انطلقا يوم 06 نونبر ويستمران إلى يوم إلى 13، بمدينة شنغهاي بالصين، بوفد هام يتكون من مسؤولين وأطر من وزارة الثقافة والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وقدماء أعضاء جيش التحرير واتصالات المغرب ودار الفنون التابعة لمجموعة أونا. وقد أشار رشيد بوزيدي، الكاتب العام للجنة المغربية للمتاحف ومحافظ موقع وليلي الأثري، من شنغهاي أن هذا الحدث الدولي الذي ينظم كل ثلاث سنوات يجمع خبراء ومقررين في ميدان التحافة وحماية التراث الثقافي. وقد أوضح أن حدث هذه السنة يتميز بخصوصية كبرى كونه مناسبة لإلقاء عدد من المحاضرات المتخصصة واقتراح وتبني مجموعة من التوصيات ومراجعة مدونة أخلاقيات المهنة المتحفية كما تبنتها الإكوم وانتخاب مكاتب جديدة لكل أجهزة ولجان المجلس الدولي للمتاحف. وحسب رشيد بوزيدي، رئيس وفد اللجنة المغربية للمتاحف المشارك في هذا المؤتمر، فإن المغرب ظل منذ تأسيس هذه اللجنة، عضوا فاعلا في هذه الهيئة الدولية. كما أبرز أن حضور مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وقدماء أعضاء جيش التحرير، بشنغهاي، سيعطي دعما كبيرا للوفد المغربي.