بمبادرة من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذكرى الخمسينية للانتصار على النازية، نظمت اليوم الخميس 20 ماي2010 بالرباط ندوة علمية حول محور "المتاحف كفضاء لإحياء الذاكرة والتربية والتثقيف". وتندرج هذه الندوة المنظمة بتعاون مع سفارة روسيا الإتحادية بالمغرب، في إطار الجهود التي تبذلها المندوبية في مجال الحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري والوطني والثقافي وتلقينه للناشئة وتبويئه المكانة اللائقة به كأداة للحفاظ على الهوية الوطنية والمساهمة في التنمية البشرية. وعرفت هذه الندوة التي قدمت خلالها مداخلات وعروض حول دور المتاحف عموما ومتاحف المقاومة وجيش التحرير بصفة خاصة نشطها باحثون ومتخصصون في مجال التحافة، مشاركة ممثلين عن وزارة الثقافة وبريد المغرب وعن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية وأعضاء مكتب اللجنة الوطنية المغربية للمجلس الدولي للمتاحف. كما حضر هذه الندوة على الخصوص مدير المركز الثقافي الروسي وممثلين عن سفارة أوكرانيا وسفارة أدريبدجان بالمغرب، إلى جانب مهتمين بالشأن الثقافي وفعاليات المجتمع المدني. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يعود إلى سنة 1977 حيث صادق الجمع العام ال12 للمجلس العالمي للمتاحف الذي انعقد بموسكو على تخليد هذا اليوم من أجل إثارة انتباه الرأي العام الدولي إلى أهمية المؤسسات المتحفية باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية. ويحتفل العالم بهذا اليوم، الذي يصادف 18 ماي من كل سنة، تحت شعار "متاحف من أجل التوافق الاجتماعي"، بهدف إظهار أهميتها في تطوير المجتمع وذلك من خلال برنامج غني للاحتفال وتنظيم تظاهرات ثقافية وفنية وزيارات للمتاحف.