يبدو أن حوادث الانتحار قد أصبحت لصيقة بإقليمالصويرة ،الذي بات يسجل في كل شهر حالات تتفاوت غرابتها، كما كان عليه الأمر شهري شتنبر وأكتوبر اللذين عرفا أربع حالات أكثرها مأساوية انتحار سيدة متزوجة وأم لأربعة أطفال من خلال الإلقاء بنفسها في البحر. آخر حادثة انتحار وقعت يوم السبت 06 نونبر 2010 بدوار السطارة بجماعة ايت اسعيد المتواجدة بمنطقة مسكالة بدائرة الشياطمة، حيث وجد اليافع «موراحي صالح» البالغ من العمر 16 سنة فقط معلقا بحبل إلى شجرة. والدا الضحية يؤكدان بأنه كان مكلفا برعي الغنم خلال نفس اليوم، وإثر تأخره في العودة، خرجا للبحث عنه ليجداه مشنوقا بحبل ومعلقا إلى شجرة بالقرب من قطيعه. عبد العالي خلاد سرقة سلاح ناري بمولاي بوسلهام عرفت منطقة مولاي بوسلهام استنفارا لقوات الدرك الملكي، وذلك من أجل البحث عن سارق بندقيتين للصيد من منزل أحد الاجانب المقيمين بمولاي بوسلهام . وقد حضر العملية القائد الجهوي للدرك الملكي وكذلك الفرقة العلمية. وتم تعميق البحث بمساءلة كل من دخل البيت او له علاقة بصاحبه. والبندقيتان هما في ملك اجنبي آخر مقيم بمولاي بوسلهام تركهما لدى صاحبه عندما سافر الى الخارج . ورغم الدوريات والاستنطاقات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي فلا نتيجة. وباتصالنا بالاجنبي صرح لنا بأنه تعرض الى أربع سرقات منذ اقامته بمولاي بوسلهام (5 سنوات). وللعلم يقطن بمولاي بوسلهام حوالي 80 اجنبيا اكثرهم فرنسيون واغلبهم متقاعدون يشترون منازل ويجهزونها للكراء عن طريق الانترنيت ! وهناك من افتتح وكالة عقارية ومنهم من يتاجر في الالات المنزلية المستعملة ، بالمقابل هناك قلة قليلة منهم تعمل في المجال الجمعوي وتحاول ان تخلق فضاء للتعاون بين الجمعيات المحلية وأخرى بفرنسا ، وخاصة في ما يخص التمدرس. حافظ الصافي إقليمخريبكة: إعفاء المدير الإقليمي للنقل والتجهيز تم إعفاء المدير الإقليمي للتجهيز والنقل لإقليمخريبكة من مهامه من طرف الوزير الوصي، وتمت إحالته إجباريا على التقاعد النسبي، وتم تعيين مدير إقليمي جديد... إن ما ينتظر هذا الأخير، حسب مصادر متتبعة لهذا القطاع، هو تخليق قطاع النقل والتجهيز بالإقليم لما يعرفه من محسوبية التي استفحلت وأصبحت ركنا أساسيا في قاموس الإدارة... والجميع يعلم انتشار الوسطاء في مختلف ملحقات الإدارة، ومعانات الزوار والزبناء... كما أن الموظفين والأعوان بالإدارة وملحقاتها ينتظرون بشغف كبير المشروع السكني للأعمال الاجتماعية وإخراجه للوجود، والذي مازال حلما يراود الذين يعانون من مآسي الكراء والارتفاعات الصاروخية للأثمنة و للمساطر... إن ما ينتظر المدير الإقليمي هو إنصاف الموظفين والأعوان والذين تعرض بعضهم في السابق للتهميش والمعاناة وغياب تكافؤ الفرص ومحاربة الموظفين الأشباح الذين لامهام لهم... وعلى الإدارة الإقليمية أن تبقى محايدة باعتبار أنها في ملكية الجميع، مع الحفاظ على ممتلكات الإدارة وتجهيزاتها.