اتصل بمكتب الجريدة بفاس المهاجر المغربي هشام شيباني المقيم بالجارة إسبانيا ، وهو في حالة هستيرية حاملا معه ملفا يتضمن عددا من الوثائق وتوقيعات المواطنين ومحضر لجنة مشتركة من مصلحة التصميم بمقاطعة زواغة والمكتب الصحي وقسم التعمير، ورسائل موجهة إلى رئيس الجماعة الحضرية بفاس، يعترض فيها على منح رخصة لبيع الإسمنت والحديد ومواد البناء لصاحب المحل المعتمر بالمحل التجاري الموجود أسفل العمارة. وقد أكد محضر اللجنة المختلطة التي عاينت إقامة المشتكي الكائنة بحي الوفاق رقم 715 ( ب) ازواغة، أن المشتكى به «قام بتغيير أبواب المحل وجعله ببابين إذ غير بابه الأصلي، كما قام بحذف (الشيناج) وأحدث ثقوبا في الجدران لوضع رفوف حديدية وتخزين السلع مما نتجت عنه شقوق عميقة بالطابق الأول وواجهة الإقامة وكذا داخل البناية». وقد أوصت اللجنة التي عاينت المحل بإرجاع الوضعية إلى ما كانت عليه وضرورة حصول المشتكى به على رخصة الاستغلال، وتوفير شروط الصحة والوقاية داخل المحل وخارجه. وقد استغل المشتكى به سفر المهاجر المغربي إلى إسبانيا ، حسب الشكاية ، لاستئناف عمله، حيث حصل على رخصة استغلال المحل لبيع الحديد والإسمنت، من القسم الاقتصادي بالجماعة الحضرية دون مراعاة الشكاية الموجهة إلى القسم الاقتصادي بتاريخ 2 شتنبر 2010 والمسجلة تحت عدد 7942 م - ق). أمام هذا «الخرق للقانون المنظم للمهن» اتصل هشام برئيس الجماعة الحضرية بفاس رافعا تظلمه ومدليا بالحجج والوثائق دون أن يجد آدانا صاغية! يذكر أن المهاجر المغربي هشام تقدم بطلب الإذن من والي فاس بالتقاضي ضد جماعة فاس التي منحت رخصة إدارية دون موافقة رب الملك من جهة ضاربة عرض الحائط ما يتعرض له سكان الحي من جهة أخرى من أضرار تجعلهم لا ينامون ليلا ولا نهارا نتيجة الضوضاء التي تحدثها الشاحنات وغبار الإسمنت والجبص المضر بالبيئة وصحة المواطنين.