مدينة سلا التي تعد من أكبر المدن تعدادا للسكان، لم يتحمل عناء أداء تذكرة الدخول إلى ملعب بوبكر اعمار إلا اثنا عشر متفرجا تركوا في صندوق الفريق 360 درهما، أضف إلى هؤلاء حوالي ثلاثين متفرجا آخرين منهم المحسوبون تجاوزا على (في،آي، بي)،ومنهم «السالتون». هذا الوضع يسائل بالطبع المسؤولين عن الفريق، وخاصة الرئيس شكري الذي تكون له دائما «مغربات» مع المشجعين، فإما أنه يدخل معهم في مشادة كلامية قد تتحول إلى محاولة عراك تنتهي بتدخل رجال الأمن لفك النزاعات عوض أن تصب اهتمامها على أمن المدرجات، وكان آخر مغرباته ما تداولته الصحافة من تصرف ضد أحد المتفرجين بمدينة المحمدية.