كما وعدنا القارىء الكريم، فإن المكتب المسير لحسنية اكدز التزم بوعده مشكورا ، وأرسل زوال يومه الثلاثاء ردا وافيا حول احداث مباراة الحسنية ضد وفاق تنجداد، برسم الدور الاقصائي الرابع لكأس العرش.. وإذ نلتزم بتقريب القارىء من الرأي والرأي المضاد، وفق حياد وموضوعية مطلقين ، لايسعنا الا ان نشكر مسؤولي تنجداد واكدز على ثقتهما في سوس سبور، ولو اننا كيفما كانت الاحوال نحلم بمستقبل خال من تشنجات اضافية،مناشدين الجميع الى تغليب لغة العقل والتدبر على الاندفاع العاطفي الزائد، والذي كيفما كانت الاحوال يساهم في ترسيخ الهوة مابيننا جميعا وبين الحلم بغد أفضل كرويا .. النص الكامل لرد مكتب حسنية اكدز : الجمعية الرياضية حسنية أكدز H.A تحية رياضية خالصة وبعد، نأسف في البداية عن توقف مقابلتنا ضد فريق وفاق تنجداد بعد أن كنا متقدمين في النتيجة بهدف نظيف. وبالأمانة سأوافيكم بحيثيات ما وقع دون مبالغة ولا إطناب وبعيدا عن الأفلام الهتشكوكية : - الأمن حضر في التوقيت المطلوب وبالعدد الكافي، وإلا ما كان الحكم ليصفر بداية المقابلة. - الجماهير، جمهور الحسنية قدر بحوالي 130 متفرجا وجمهور تنجداد بحوالي 60 متفرجا رافقت فريقها. - ثلاثي التحكيم حضر إلى الملعب في الوقت اللازم ، وقام بالإجراءات الروتينية التي تجرى قبل انطلاق أي مقابلة. - دخول لاعبي الفريق الزائر تحت تصفيقات الجمهور المحلي الذي رحب بالضيف كعادته . انطلق النزال بصافرة حكم الساحة على الساعة القانونية (H16 (، أطوار الشوط الأول عرفت سيطرة شبه مطلقة للاعبي الحسنية،حيث أكدوا ذلك في الدقيقة 30 بتقدمهم في النتيجة بهدف جميل للاعب المخضرم مجيد قلب الجمال، فصارت الأمور على ما يرام في أجواء احتفالية رائعة، رغم العبارات الاستهجانية والعنصرية التي كان جمهور تنجداد يرددها والتي تضرب في العمق إنسانية الأكدزيين وتشكك في مغربيتهم وانتمائهم ووطنيتهم. لكن مباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، فوجئ بأربعة لاعبين من فريق تنجداد يحاصرونه من كل جانب بسند من رئيسهم –الذي اجتاح الملعب رغم أنه لم يكن مسجلا ضمن المرافقين- احتجوا على الحكم بشدة وحاولوا ضربه ولكمه بدعوى أنه حرمهم من ضربة جزاء. حاول رجال الأمن احتواء الوضع، إلا أنه اتضح جليا أن رغبة الفريق الزائر كانت هي إيقاف اللقاء، لأنهم بكل بساطة استوعبوا الدرس من لاعبي الحسنية داخل رقعة الملعب كرويا وأخلاقيا، ففضلوا إعفاء الحكم من عناء الشوط الثاني.. ونحمل المسؤولية المباشرة لرئيس وفاق تنجداد الذي اخترق حرمة الملعب ودخل دون وجه حق، وبدل أن يساعد على تهدئة الوضع بل على العكس من ذلك شجع لاعبيه على الشغب والاحتجاج بأساليب تتسم بالعنف، كما نحمل الشق الأكبر من المسؤولية لحارس مرمى تنجداد الذي أجاد استفزاز الجمهور بعبارات نابية وكذلك لكم أحد الأطفال المكلفين باسترجاع الكرة، هذا بالإضافة إلى عميد الفريق رفقة زميلين له والذين انهالوا بالضرب على أحد مسؤولي الحسنية لا لشيء إلا لأنه طالب واستعجل رجال الأمن لحماية ثلاثي التحكيم، ولم يوقروا فيه كبر سنه.ولم تقف الأمور على هكذا حال، بل تمت مساندتهم من الجماهير المرافقة فبدأ تبادل الرشق بين لاعبي تنجداد المساندين بجمهورهم وبين بعض وأقول بعض الجماهير المحسوبة على الحسنية المدعمين ببعض المرتزقة أعداء الرياضة بأكدز..وللأمانة فلاعبوا الحسنية والطاقم التقني دخلوا إلى مستودع الملابس بالإضافة إلى غالبية لاعبي تنجداد. بعد تهدئة الوضع فضل لاعبوا وفاق تنجداد الذهاب إلى مخفر الدرك الملكي ربما لأخذ صور تذكارية..؟؟ مما اضطر معه حكم اللقاء إلى إيقاف وعدم استكمال المقابلة. خلاصة القول أن فريق الوفاق ما جاء لأكدز من أجل إجراء مقابلة في كرة القدم، بل جاء لاستفزاز و إهانة أكدز والتشكيك من مغربيته. والسؤال الجوهري هو من المستفيد من عدم استكمال المقابلة ؟؟. فكفانا عنصرية فذاك العهد قد ولى.. ونحن نعتز بمغربيتنا وانتمائنا ولوننا أيضا.. الجمعيةالرياضية حسنية أكدز