فاز فريق الراسينغ البيضاوي في مباراته بملعب أبي بكر عمار بسلا على مضيفه بهدف لصفر يوم السبت، من توقيع هدافه العائد عماد الرقيوي الذي نجح في مباغتة الحارس السلاوي وزمن المباراة لم يمر منه سوى عشرين ثانية. واستفاد فريق الراك من عودة مهاجمه الرقيوي الذي غاب طويلا عن الميادين، كما استفاد من رجوع عبدالحق ماندوزا لدكة الاحتياط بعد غياب اضطراري خلال الدورة الماضية بسبب رحيل شقيقه ناصر. الهزيمة بالميدان، أزمت وضعية الفريق السلاوي الذي مازال غير قادر على رسم توازنه في بطولة القسم الوطني الثاني. وببرشيد، عاكس فريق اليوسفية طموحات جمهوره الذي حل بالملعب البلدي للاحتفال بفوز فريقه في الدورة السابقة بالخميسات، على حساب الاتحاد الزموري. وكان المحبون يمنون النفس بفوز آخر، إلا أن منافس الحريزيين سطاد المغربي عرف كيف يخطف فوزا هاما مستغلا في ذلك ما وصفه سعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد، بحالة الغرور التي أصابت لاعبيه بعد نتيجة الدورة الماضية. ولم يرأف فريق شباب المحمدية من حالة ضيفه اتحاد الفقيه بنصالح المزرية وألحق به هزيمة أخرى زادت من متاعبه ومعاناته، واستغل الفريق الفضالي طرد لاعبين اثنين من صفوف الزوار لينجح عميده مصطفى يقلي في تسجيل هدفين الأول من ضربة جزاء، والثاني من تسديدة قوية. وتعادل اتحاد تمارة واتحاد المحمدية في رابع مباراة برمجت يوم السبت، بنتيجة هدف لكل منهما، وشهدت المباراة تكافؤا في مستوى الفريقين، اللذين اقتسما السيطرة شوطا لكل فريق، حيث سيطر اتحاد تمارة في الشوط الأول ونجح في تسجيل هدف السبق، قبل أن ينتفض الضيوف خلال الشوط الثاني وينجحوا في توقيع هدف التعادل، دقيقتين قبل نهاية المباراة بواسطة رأسية للاعب خالدي المختار. النتائج: يوم السبت: ات تمارة - ات المحمدية........................................ 1 - 1 ج سلا - الراسينغ ................................................ 0 - 1 ش المحمدية - ات ف بنصالح................................ 2 - 0 ي برشيد - س المغربي......................................... 0 - 1