تمت برمجة عروض أفلام «مرحبا بكم»الوثائقية، السلسلة الكندية - المغربية التي أنتجتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة واستوديو «في ا لوموند»، ولقاءات مهمة مع مغاربة من مختلف الآفاق، في إطار مهرجان العالم العربي بمونريال الذي سينعقد ما بين29 أكتوبر الجاري و14 نونبر المقبل. وأكد أصحاب «المغرب-مرحبا بكم» أن هذا المنتوج يمثل المغرب في ألقه، ويقدم لقاءات مهمة مع مغاربة من مختلف الآفاق، فنانين ومثقفين، وعلماء، وصناع تقليديين، وفلاحين ومقاولين يساهمون في تطوير الإمكانيات اللامحدودة لهذا البلد الغني بتاريخه، والواثق من مستقبله، والمعتز بكرم ضيافته». وأضاف المصدر ذاته أن كل عرض سيشمل وثائقيات مختلفة يليها نقاش بخصوص مخرجيها ومنتجيها. ويقدم مهرجان العالم العربي في دورته الحادية عشر برمجة غنية تهم مختلف الأنماط الموسيقية، ويستقبل مجموعة من الفنانين من إندونيسيا وأوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة، والعالم العربي ومن كندا، من ضمنهم زاد ملتقى ومجموعة عرس نوفا، وفرانسي غويا، ومجموعة «ديبو». ويعد مهرجان العالم العربي بمونتريال مناسبة «لتشجيع التنوع الثقافي والتفاهم بين الشعوب، وتعزيز انتشار السينما واكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة وتشجيع اللقاءات بين مهنيي الفن السابع بالعالم». المنظمة العالمية للفرنكفونية تطلق صندوقا لدعم الانتاج السينمائي الافريقية أطلقت المنظمة العالمية للفرنكفونية صندوقا لدعم الانتاج السينمائي والسمعي البصري في القارة الافريقية من المتوقع أن يبدأ العمل عام 2012 حسبما أعلن أحد مسؤوليها الخميس في تونس على هامش أيام قرطاج السينمائية. وقال فريديريك بويو مدير اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي بالمنظمة خلال مؤتمر صحافي في العاصمة تونس «إن المشروع واقعي ومستقل وسيعمل على دعم الانتاج السينمائي الافريقي من أجل خلق سياسة تعمل على تطوير قطاعي السينما والسمعي البصري على خلفية مشاكل التمويل التي يتعرض إليها المهنيون في القطاع السينمائي في الضفة الجنوبية للمتوسط». وأضاف أنه «سيعطيهم أيضا فرصا للتعريف أكثر بتاريخهم وهويتهم وتقاسم نظرتهم للأشياء مع بقية العالم»، مؤكدا أن المشروع «إفريقي مئة بالمئة ويشترط فيه أن تكون الأطراف المساهمة فيه والمنتفعة منه من منتجين ومخرجين من القارة الافريقية». كما ستساهم الآلية الجديدة في «تحريك عجلة الاقتصاد» في هذه المنطقة التي تعد مليار ساكن حسبما لفت المسؤول الفرنسي.