نظم المواطنون ورجال التلاميذ وتلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة الزاك وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية مساءالأربعاء، كما نظم رجال التعليم بجميع المؤسسات التعليمية صباح أمس ،مسيرة حاشدة من الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة، وذلك على خلفية ما تعرضت له التلميذة ليلى الشد، ست سنوات، من هجوم وحشي من قبل مجموعة من الكلاب الضالة بالقرب من السوق الأسبوعي للمدينة على خلفية ما تعرضت له التلميذة ليلى الشد(ست سنوات)من هجوم وحشي من قبل مجموعة من الكلاب الضالة بالقرب من السوق الأسبوعي لمدينة الزاك مساء الثلاثاء، نظم المواطنون ورجال التلاميذ وتلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة الزاكَ وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية مساءالأربعاء ، كما نظم رجال التعليم بجميع المؤسسات التعليمية صباح أمس ،مسيرة حاشدة من الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة. الوقفة الإحتجاجية والمسيرة رفعت فيها شعارات منددة بالإهمال من طرف المجلس البلدي لمدينة الزاكَ،الذي تهاون بل أكثرمن ذلك وفي نوع من العناد لم يستجب لنداءات المواطنين المتكررة بشأن محاربة الكلاب الضالة لما تهدده من مخاطرعديدة للسكان عامة وللأطفال والتلاميذ عامة وكذا للمواشي التي تعرضت سابقا للهجوم ذاته،كما تساءل المحتجون عن مآل الميزانية المخصصة للنظافة وحفظ صحة وسلامة المواطنين ومحاربة الكلاب الضالة التي لم يتم صرفها بالشكل المطلوب. هذا وسبق للإتحاد الإشستراكي للقوات الشعبية أن حمل في وقت سابق المسؤولية الكاملة للمجلس البلدي والسلطات المحلية التي تقاعست في محاربة الكلاب الضالة، حيث بصدد ذلك أصدرا بيانا مشتركا مع العدالة والتنمية في الموضوع،لكن النداءات والشكايات والرسائل لم تجد آذانا صاغية من قبل المجلس البلدي والسلطات المحلية،مما جعلهما في بيانهما الحالي يستنكران ذلك،مع العلم أن المواطنين سبق أن راسلوا السلطات الإقليمية ووزارة الداخلية بتاريخ18/ 20 /2009 ،في عريضة تحمل370توقيعا ينددون فيها بهذه الظاهرة الخطيرة. هذا ويذكرأن التلميذة ليلي الشد البالغة من العمر ست سنوات،والتي تدرس بالقسم الأول ابتدائي بمدرسة عمر بن الخطاب بالزاكَ،قد هاجمتها مجموعة من الكلاب الضالة مباشرة بعد خروجها من المدرسة على الساعة الخامسة مساء،حيث نهشتها بقوة وكادت التلميذة أن تفقد حياتها لولا لطف الله،بعد أن تدخل أحد المواطنين كان يتجول بالمنطقة على دراجته،لتنقل ليلى ساعتها وعلى وجه السرعة إلى مستشفى الزاكَ ثم إلى المستشفى العسكري بكَلميم.