عرفت نهاية الأسبوع الماضي استئناف مباريات جميع الدوريات الأوروبية التي عرفت تألقا جديدا لأغلب اللاعبين المغاربة الذين تمكنوا من فرض أسمائهم نجوما داخل فرقهم. يوسف العربي لاعب نادي كان الوافد الجديد على الدوري الفرنسي الأول واصل جذبه للأضواء بتسجيله الهدف السادس له هذا الموسم مع فريقه كان، و ذلك في المباراة التي جمعتهم بفريق سانت إتيان و انتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله. منير الحمداوي لاعب اياكس الذي فرض اسمه نجما خلال مباراته ضد اوكسير رغم عدم تسجيله للأهداف ، تمكن نهاية الأسبوع من زيارة الشباك و منح فريقه الهدف الأول قبل أن يعدل احد زملائه النتيجة بعدما كان اياكس متخلفا بهدفين نظيفين أمام فريق إكسيلسيور ليرفع بذلك رصيده الشخصي لثمانية أهداف و يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري الهولندي. مروان الشماخ الذي دخل تاريخ دوري أبطال أوروبا بتسجيله ستة أهداف في ست مباريات متتالية ، كان على موعد كبير ضد فريق مانشستر سيتي بالدوري الانجليزي ، و رغم انه لم يتمكن من زيارة الشباك إلا انه كان السبب الرئيسي في فوز فريقه بثلاثية كاملة بعدما تسبب في بعثرة أوراق السيتي عندما تدخل في حقه اللاعب بوياتا الذي تلقى ورقة حمراء في الدقائق الأولى للمباراة. المهدي بن عطية الذي وصفه البعض بخليفة نور الدين النيبت في خط دفاع اسود الأطلس ، تمكن من تسجيل ثاني هدف له في الدوري الايطالي هذا الموسم ، حيث وقع على الهدف الأول لاودينيزي ضد باليرمو مانحا بذلك نتيجة الفوز لفريقه بهدفين مقابل هدف واحد.