عشقه وولعه لركوب الخيل وحبه للتبوريدة دفع بالمرحوم لخروف محمد ليشارك في معرض الفرس في دورته الثالثة بالجديدة ، وأن يلقى حتفه تحت جسم فرسه وهو يمارس هواية التبوريدة ، بعد أن أدخلته سقطة قوية قسم المستعجلات ، وهو في غيبوبة لم تدم طويلا ليفارق الحياة على إيقاع اليوم الثاني من انطلاق التظاهرة ، والمرحوم كان يشغل قيد حياته مديرا لمجموعة مدارس إدريس الأول بسيدي قاسم ، وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب بأحر التعازي إلى جميع أفراد أسرته والى فرقته في الفروسية التي تركت انطباعا حسنا لدى الجميع في يومها الأول.