دعت أربع مركزيات نقابية إلى إضراب إنذاري يوم الأربعاء 3 نونبر 2010 في عموم قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، وتأتي هذه الدعوة من طرف الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل والاتحاد النقابي للموظفين التابع للاتحاد المغربي للشغل ،ضدا على عدم استئناف جولة الحوار الاجتماعي لجولة الخريف. وكذلك لعدم الاستجابة للمطالب العادلة للشغيلة المغربية، التي مافتئ الجسم النقابي يطرحها على الجهاز التنفيذي في الجولات السابقة للحوار بين الطرفين، سواء مركزيا أو قطاعيا. وكانت هذه المركزيات، قد طرحت العديد من النقاط التي اعتبرتها عادلة، وذات طابع استعجالي، من شأنها أن تجيب عن انتظارات الشغيلة المغربية، إلا أن الحكومة، تقول مصادرنا، لم تستجب لهذه الانتظارات ولهذه المطالب الاجتماعية ومن بين النقاط الأخرى التي كانت وراء الدعوة إلى خوض هذا الإضراب الانذاري في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، هو انفراد الحكومة بإعطاء تصريحات أحادية الجانب بخصوص بعض الملفات دون اشراك الجسم النقابي باعتباره شريكا في هذا المجال، ويروم الداعون الى خوض هذه المعركة النضالية، دفع الحكومة للاستجابة إلى كل نقاط ملف مطلب المركزيات النقابية. وكلك من أجل حمل الحكومة على إطلاق سراح الحوار الاجتماعي لجولة الخريف. طبقا لمنهجية واضحة المعالم، مع تحديد سقف زمني، من شأن ذلك أن يعطي معنى للحوار الاجتماعي. إلى ذلك علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن اجتماعا آخر انعقد يوم الجمعية 22 أكتوبر بالدار البيضاء، جمع الفيدرالية الديمقراطية للشغل، و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل و الاتحاد النقابي للموظفين التابع للاتحاد المغربي للشغل، تم فيه التأكيد على موعد هذا الإضراب.